الدار/ تقارير
رفضت البرتغال منح حق اللجوء لمجموعة من الشباب المغاربة عدهم ثمانية، الذين وصلوا إلى البرتغال، وبالضبط الى بلدة مونتي غوردو، وفقا لما أوردته وكالة اللجوء واللاجئين.
وترى هذه الوكالة أن هذا القرار سيثني تجار طلبات اللجوء والهجرة من سلك مسلك الهجرة إلى البرتغال، مشيرة الى أن أي من المتقدمين المغاربة لم يستوفي الشروط المنصوص عليها في قانون الاستفادة من اللجوء.
واستطردت ذات الوكالة أن ذلك لا يعني أن هؤلاء المتقدمين المغاربة سيتم “ترحيلهم” الى المغرب على الفور، بل سيتعين اتخاذ اجراءات مصاحبة.
ويبلغ أصغر متقدم للجوء من هؤلاء المغاربة، من العمر 16 عامًا، و يعيش في مركز للأطفال اللاجئين، وقد تمكن من ولوج المدرسة، وفقًا لوزارة الداخلية البرتغالية، التي أكدت أنه يمكن السماح للآخرين بالبقاء في البلاد “لأسباب إنسانية استثنائية”.
وتسعى البرتغال إلى مواجهة تراجع عدد سكانها والظهور كدولة “إنسانية”، ولذلك تحاول استقطاب وافدين جدد إلى أراضيها، اذ عهدت الحكومة البرتغالية، في عام 2020، باستقبال 2000 من اللاجئين في إطار برنامج إعادة التوطين الأوروبي. لكن تجارب الاستقبال الأولية كشفت عن “أخطاء” في عملية الاستقبال، لأن العديد من الوافدين الجدد غادروا البرتغال باتجاه دول أوروبية أخرى. لذلك وفي محاولة لتلافي أخطاء الماضي، أنشأت منظمة “المجلس البرتغالي للاجئين” (CPR) مركزا جديدا للاستقبال يهدف إلى تحسين وصول اللاجئين إلى البرتغال.