الدار / رشيد محمودي
تساءلت مكونات فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، اليوم الجمعة، عن أسباب صمت جمعيات المجتمع المدني وحاصة ودادية المدربين، في قضية الإطار الوطني الشاب محمد الكيسر الذي تعرض لضغط وهجوم ممنهج من طرف بعض الجماهير المحسوبة على القرش المسفيوي.
وقال إبراهيم فلكي، الناطق الرسمي لفريق أولمبيك آسفي، أن محمد الكيسر، ضحية كباقي المدربين المغاربة الذين يتعرضون لوابل من السب والقدف خلال المباريات والحصص التدريبية لفرقهم، علما انه بصم على مستويات متميزة خلال مباراته امام نادي الترجي التونسي والفريق السعودي برسم منافسات كأس محمد السادس للاندية الأبطال.
وأكد فلكي في تصريح لموقع الدار، أن دور ودادية المدربين يتجلى في دعم وحماية المدربين الشباب والوقوف بجابهم خلال مرورهم بمحنة ظالمة ومظلمة رغم النجاحات المحققة، موضحا أنه كان من المفروض أن تخرج ودادية المدربين على الأقل ببلاغ تضامني مع المدرب محمد الكيسر الشيء الذي قد يشعره بان هناك أطر ومسؤولين بجانبه.
وتابع قائلا :” نادي آسفي اختار الكيسر بمعايير احترافية نظرا لمساره النظيف كلاعب ومستواه المتميز في التدريب والتأطير.. لن نتخلى على الكيسر الذي يمر من أزمة خانقة.. ولحدود الساعة لازلنا نجهل أسباب كل هذا الهجوم.