أخبار الدار

بعد اجتماعهم بوزير الصحة.. الصيادلة يهدّدون بالإضرابات شهرياً

الدار/ هيام بحراوي

عقدت الفيدرالية الوطنية لنقابة الصيادلة بالمغرب، يوم أمس الجمعة،إجتماعا مع وزير الصحة، أنس الدكالي، تمحور حول الملف المطلبي للصيادلة، الذي لم يراوح مكانه منذ سنوات متعاقبة، وبحسب ما كشف عنه محمد أمين مكاوي، رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابة الصيادلة بالمغرب، فإن خوضهم للإضراب مازال مستمرا، على اعتبار أن الاجتماع لم يخرج بنتائج ما عدا الوعود التي ملوا من سماعها حسب تعبيره.

وقد صرح محمد أمين مكاوي، لموقع "الدار" أنهم قرروا التصعيد وخوض إضرابات شهرية، ستغلق فيها الصيدليات أبوابها، بسبب الفوضى التي يشهدها القطاع، فيما يخص عملية بيع الأدوية، وعدم احترام عدد كبير من الصيدليات، لجداول الحراسة، خاصة يضيف المتحدث، وأن عددا من القرارات التأديبية، التي صدرت في حق مجموعة من الصيدليات، لم تنفذ ولم تنشر في الجريدة الرسمية، مما فتح الباب على مصراعيه أمام مزيد من "الفوضى" في عدة مدن أخرى .

وتتمحور مطالب الصيادلة، حسب محمد أمين مكاوي،  في استفادتهم من التغطية الصحية، وحصر بيع الأدوية البيطرية للعموم في القرى والضواحي على الصيدليات مع مراقبة الأسواق من طرف لجان مختصة تابعة لوزارة الصحة، وتفعيل دستور الأدوية الذي ينظم المهنة.

وقال رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة بالمغرب، أن من ضمن المطالب التي لم تحقق لحد الآن ملف الضرائب، خاصة وأن 30 في المائة من الصيادلة أصبحوا محرومين على حد قوله من دفاتر الشيكات، و40 في المائة يعانون من الإفلاس، بسبب المراجعة الضريبية.

وعزا المتحدث،سبب ذلك بانخراطهم في مرسوم تخفيض الأدوية في عهد الوزير السابق الحسين الوردي، الذي يقول وعدهم بتفعيل إجراءات موازية ستواكب تخفيض ثمن الدواء، إلا أن هذه الإجراءات لم ترى النور، ليحصدوا كصيادلة ثمرة تضحيتهم ويتم إثقال كاهلهم بالضرائب.

يشار أن الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، هددت بالتصعيد من احتجاجاتها  بسبب ما وصفته باستمرار وزارة الصحة في "سياساتها اللامسؤولة منذ سنوات".إلى حين "الإقرار بجميع مطالب الصيادلة وتنزيلها على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى