الدار/ خاص
اختتم المنتدى الإفريقي الأول لإدارات السجون وإعادة الإدماج، أشغاله التي احتضنتها العاصمة المغربية بإصدار “إعلان الرباط”.
وأشار البيان الختامي للتظاهرة إلى أن “وضع التجربة المغربية في تدبير السجون رهن إشارة الدول الإفريقية الشقيقة”، وذلك في عدة مجالات على رأسها تدبير آليات التعاطي مع سجناء قضايا التطرف والإرهاب.
كما تتضمن هذه المجالات تكوين الموارد البشرية وتطوير آليات العمل وإعداد البرامج من خلال مركز تكوين الأطر بتيفلت، الذي يظل رهن إشارة الأطر الإفريقية في سياق التكوين وتبادل الخبرات، تدبير إدماج السجناء خلال فترة اعتقالهم، تدبير إدماج السجناء بعد الإفراج عنهم في إطار برامج الرعاية اللاحقة من خلال تجربة مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء في هذا المجال.
كما شدد المصدر ذاته على ضرورة ضرورة تنمية التعاون الافريقي الثنائي والمتعدد الأطراف في مجال تدبير السجون، وتبادل الخبرات بين الدول الافريقية في مجال توفير البنيات التحتية وبناء المؤسسات السجنية وفق المعايير الدولية بما يتوافق والخصوصيات المعمارية المحلية و المتطلبات الأمنية و عمليات الادماج.
وأكد البيان ذاته على تطوير وتجويد وتحديث الترسانة القانونية وملاءمتها مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة،والعمل على مسايرة الثورة الرقمية لحسن تدبير مرفق السجون ومواكبة المتغيرات العالمية في هذا المجال.