حقوقيون يوجهون رسائل قوية للحكومة لمحاربة الفكر الإرهابي من أمام سفارة النرويج بالرباط

الدار/ أسماء لشكر – تصوير: مروى البوزيدي 

نظم نادي المحامون وهيئات حقوقية، مساء السبت، 22 دجنبر 2018، أمام سفارة النرويج وقفة تضامنية  تنديدا بفاجعة امليل الإرهابية التي راح ضحيتها سائحتين أجنبيتين.  

وقد تم خلال الوقفة وضع الورود وإيقاد الشموع وبعد ذلك تقديم كلمات تأبينية ودقيقة صمت على أرواح الفقيدتين التي فارقتا الحياة إثر الجريمة بشعة التي نفذها إرهابيون ينحدرون من مراكش ونواحيها.

وقال محمد الهيني،  محامي بهيئة تطوان،  في تصريحه للدار أن هذه الوقفة التضامنية هي عبارة عن رسالة للتنديد بالفعل  الإرهابي المتطرف  الذي مس بلادنا والذي  ينافي ديننا وأخلاقنا وثقافة المغاربة التي تحث على التسامح والتعايش بين الأديان. 

وطالب الهيني، الدولة والمؤسسات التشريعية بتكثيف المزيد من الجهود لمحاربة التطرف  وتجريمه وتجفيف منابع الإرهاب،  مشيرا إلى أن هناك فساد في المنظومة الفقهية ومن الضروري إغلاق أماكن التربية الفقهية المتطرفة  التي تنشر الفكر الإرهابي لأن ما يقع من أحداث إرهابية تمس بأمن البلد وتهدد سلامة المواطنين.

وبدوره أكد منير كينجي، ناشط أمازيغي، على ضرورة محاربة هذا الفكر الضلالي فالدولة تتحمل مسؤولية كبيرة في ضمان الأمن للمواطنين، موجها رسالة لجميع مكونات وفعاليات المجتمع المدني لتصدي لمثل هذه الأفعال والأفكار التخريبية للمجتمع.

وأضاف المتحدث ذاته،  أن هذه الأعمال الإرهابية تنعكس بشكل سلبي على مجموعة من القطاعات منها الاقتصادية والسياحية بشكل خاص .

وتجدر الإشارة، إلى أن منطقة إمليل عرفت الأسبوع الماضي حادثا إرهابيا راح ضحيته سائحتين إسكندنافيتين.