بالصور.. موكب مؤثر بالشموع بالنرويج تضامنا مع أسرة ضحية فاجعة إمليل
الدار/ ترجمة: المحجوب داسع
بالموازاة مع الوقفات التضامنية التي نظمتها فعاليات المجتمع المدني بمراكش، والرباط، للتنديد بالجريمة النكراء التي راحت ضحيتها مواطنتان اسكندنافيتان، نرويجية ودنماركية، بمنطقة إمليل، ضواحي مراكش، الأسبوع الماضي، احتشد المئات من أصدقاء، وأقارب الضحية النرويحية في موكب مؤثر تضامنا مع أسرة الضحية.
وعبر ما بين 500 و 1000 شخص من منطقة براين في النرويج، حيث تنحدر الضحية "مارين أولاند "، عن تضامنهم مع أسرة الضحية، كما جابوا شوارع المدينة الساحلية محملين بالشموع، للتنديد بالجريمة البشعة، ولمواساة الأسرة في مصابها الجلل، وهو الموكب الذي شارك فيه والدي الضحية، وأصدقائها، وأفراد أسرتها، إلى جانب راينرت كفرنيلاند ، عمدة البلدية، حيث عاش الجميع لحظات مؤثرة من الحزن والأسى على فقدان الضحية.
ونظم هذا الموكب الجماهيري، من قبل عمدة مدينة براين، وجمعيات المجتمع المحلي، بما في ذلك فرع المنطقة التابع للصليب الأحمر، والذي فتح أبواب مكاتبه بعد موكب الشعلة لإعطاء المشاركين الفرصة لتهدئة بعضهم البعض، والتحدث إلى الخبراء في علم النفس، والإسعافات الأولية.
وقالت "ثور إنج سفينسفيل"، مديرة فرع الصليب الأحمر في المدينة، لصحيفة "أفتينبوستين" النرويجية: "من المهم الوقوف جنب العائلة المكلومة، وأن يظهر الناس تصامنهم معها"، مؤكدة أن ما وقع صدمة كبيرة، وأمر لا يمكن استيعابه".
من جانبه، قال اود ايفار نيزين، أحد المنظمين لهذا الموكب التضامني، "نريد أن نظهر أننا نهتم ببعضنا البعض وأننا معا من أجل عالم لطيف".