صحة

منها الفشار المطبوخ في المايكرويف.. 9 أغذية يومية قد تقتلك ببطء

من المحتمل أن تتخذ صناعة الأغذية المعلبة بعض الطرق السهلة والخطيرة عندما يتعلق الأمر بالمكونات التي تضعها في أطعمتها. فبدلا من تقديم وصفات معقدة تحتوي على نكهات مختلفة من الأطعمة والأعشاب اللذيذة، تضيف ببساطة الملح والسكر والدهون للمنتجات.

وفي تقريره قال موقع “نوتريشين إيكسبلايند” الأميركي، إنه رغم مذاقها اللذيذ، فإن هذه الأطعمة تقتلك ببطء. وتشمل مخاطر استهلاكها بشكل منتظم الإصابة ببعض المشاكل الصحية أهمها السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب والسكري وألزهايمر، وحتى السرطان.

ونتعرف هنا على 9 أغذية قد تقتلك ببطء:

1- الفشار المطبوخ في المايكرويف
عادة ما تكون أمسيات مشاهدة الأفلام مع العائلة مفضلة، حيث إنه لا شيء أفضل من مشاهدة فيلم وأكل الفشار. وفي شكله الطبيعي، يعد الفشار في الواقع وجبة خفيفة صحية للغاية. في المقابل، يعتبر الفشار المطبوخ بالمايكرويف كارثة من شأنها أن تتسبب في مرض السرطان وفقا لما يعتقد البعض، نظرا لأن الأكياس غالبا ما تحتوي على مادة كيميائية تسمى “حمض بيرفلورو الأوكتانويك”، التي تتسرب إلى الفشار أثناء الطهي.

كما يُعرض الفشار الذي يحتوي على ثنائي الأسيتيل الموجود في نكهة “الزبدة” المستهلكين للخطر. ورغم أن معظم الشركات المصنعة أزالت ثنائي الأسيتيل من منتجاتها، فإن بعض المدافعين يشتكون من أن المكون المستخدم لاستبدال ثنائي الأسيتيل هو بالأساس مصنوع من المادة ذاتها، وإنما باسم مختلف.

ونصح الموقع بجعل الفشار يُطهى على الموقد بواسطة زيت الزيتون أو الأفوكادو بنكهة الأعشاب والتوابل المفضلة لديك.

2- المشروبات الغازية
أكد الموقع أن أغلب الناس يعتمدون على الصودا لزيادة الطاقة عندما يشعرون بالخمول. ومن المؤكد أن مزيج السكر والكافيين يمكن أن يشعرك بالنشاط، حيث لن يحصل ذلك سوى لفترة وجيزة. وتجدر الإشارة إلى أن المشروبات الغازية تحتوي أيضا على الكثير من أصباغ الطعام والمواد الحافظة التي تؤثر على هرموناتك.

بالإضافة إلى ذلك، لا تجعلك السعرات الحرارية الفارغة في الصودا تشعر بالامتلاء، حتى أنك من المحتمل أن تتناول الطعام بشكل مفرط إثر شربها. لذلك، من الأفضل أن تحصل على الكافيين من مصادر أخرى، على غرار القهوة والشاي، التي تحتوي على فوائد صحية متعددة.

3- اللحوم المحفوظة
أشار الموقع إلى أن اللحوم المشوية واللحوم المصنعة أيا كان نوعها (خاصة النقانق) تعتبر خطرة نظرا لطريقة حفظها، فالنيترات والصوديوم والمواد المضافة تضمن حفظ اللحم لفترة أطول، ولكنها تشكل خطرا على جسمك.

من جهة أخرى، تشمل مخاطر تناول اللحوم المحفوظة الإصابة بمرض السرطان وأمراض القلب والسكري، وتساهم في ظهور المشاكل السلوكية وصعوبات التعلم لدى الأطفال. تبعا لذلك، من الأفضل تحديد كمية اللحوم في وجباتنا الغذائية بشكل عام، وشرائها من الجزار المحلي.

4- الزيوت النباتية المهدرجة والزبدة النباتية
تحتوي الزيوت المهدرجة على الدهون التقابلية (trans fats) التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسرطان ومرض ألزهايمر.

أما الزبدة النباتية فهي مصنوعة من الزيوت النباتية المهدرجة، وهي دهون تقابلية ستضر بقلبك والأوعية الدموية، وستؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول.

وعوضا عن هذه المنتجات يمكن تناول الزيوت النباتية الصحية مثل زيت الزيتون. أيضا يمكن تناول الزبدة الحقيقية ولكن باعتدال.

5- رقائق البطاطس
أوضح الموقع أن الأطعمة المطبوخة في درجة حرارة عالية، كما في القلي، تحتوي على مادة مسرطنة تسمى “الأكريلاميد”. ومن المعروف أن مادة الأكريلاميد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستات والمستقيم. وتحتوي رقائق البطاطس على هذه المادة، إضافة إلى نسبة الملح والدهون العالية، أكثر من الكمية التي يحتاجها جسمك في يوم واحد، ناهيك عن الألوان الصناعية والمواد الحافظة.

لذلك، تعد البطاطس المحمرة بالفرن المصنوعة من زيت الزيتون والأعشاب وقليل من الملح، بديلا لذيذا.

7- صلصات السلطة التجارية
صلصات السلطة التجارية مليئة بشراب الذرة عالي الفركتوز الذي يضر بالكبد. كما تعتمد صلصات السلطة أيضا على الكثير من الملونات الكيميائية للحفاظ على جاذبية مظهر المنتج.

8- حبوب الإفطار
تستفيد حبوب الإفطار من أساليب تسويق فعالة، وخاصة تلك التي تستهدف الأطفال، وهي مليئة بالسكريات، وتحتوي الحبوب المكررة والألوان الصناعية والمواد الحافظة الكيميائية على قيمة غذائية ضئيلة، حتى إذا كُتب على الصندوق أنها “ذات قيمة غذائية ثرية”.

9- الوجبات السريعة
الوجبات السريعة مليئة بالدهون غير المشبعة والسكر والملح والمواد الحافظة والمواد المضافة والملونة، إلى جانب مواد كيميائية أخرى.

ويمكن لهذه المكونات أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وزيادة الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، واضطرابات المزاج، وتسبب اختلالات في عملية التحول الغذائي.

المصدر : الصحافة الأميركية

زر الذهاب إلى الأعلى