حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجدّ في الصين تتخطى الألف
أعلنت بكين الثلاثاء أنّ فيروس كورونا المستجدّ أودى حتى اليوم بحياة ألف وأحد عشر شخصاً على الأقلّ في الصين القارية بعدما سجّلت مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، 103 حالات وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.
وقالت السلطات الصحية في هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر ديسمبر، في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات إنّ الوباء حصد خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة أرواح 103 أشخاص وأصيب به 2097 شخصاً إضافياً.
وبذلك ترتفع حصيلة المصابين بالفيروس في الصين القارية إلى ما لا يقلّ عن 42 ألفاً و200 شخص.
وخارج الصين القارية سجّلت حتى اليوم حالتا وفاة فقط بالفيروس، إحداهما في هونغ كونغ والأخرى في الفيليبين.
وأصبحت حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء أكبر بكثير من تلك التي حصدها وباء سارس.
وفي العامين 2002-2003 حصدت “المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة” (سارس) التي تنتمي مع فيروس كورونا المستجدّ إلى نفس السلالة الفيروسية أرواح 774 شخصاً في العالم أجمع.
وفي أول ظهور علني له منذ بدء انتشار الوباء، زار الرئيس الصيني شي جينبينغ الإثنين مستشفى في بكين يتعالج فيه المصابون بالفيروس. وخلال الزيارة التي وضع فيها كمامة، دعا شي إلى اتخاذ تدابير “أكثر قوة وحزماً” ضدّ الوباء.
وتكافح الصين للسيطرة على الوباء وقد اتّخذت لهذه الغاية إجراءات مشدّدة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.
ويعتقد أنّ الفيروس ظهر أولاً في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.
ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.
المصدر: الدار ـ أ ف ب