صلاح الكومري
دعت فاطمة الزهراء أبو فارس، البطلة الأولمبية المغربية في التايكواندو، الملك محمد السادس، إلى التدخل من أجل إنصافها، واستعادة حقها، حسب تعبيرها، من الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو.
وقالت أبو فارس، في ندوة صحفية عقدتها بمعية مدربها عبد النبي سعود، لكشف ظروف وملابسات استبعادها من المشاركة في الألعاب الأولمبية “طوكيو2020″، إنها مغربية، وستبقى مغربية، ولن تلعب لأي دولة أخرى، مشيرة إلى أنها تتمنى إنصافها، إلى أن “يظهر الحق”.
وأضافت أبو فارس: “أحب وطني، ولدت مغربية وتربيت مغربية، وسأبقى مغربية، ومنذ طفولتي، تعلمت في المدرسة شعار الله الوطن الملك..وأتمنى من الملك أن تصله رسالتي ويأخذ لي حقي بيده، وأشكر كل من وقف إلى جانبي وساندني في هذه المحنة”.
من جهته قال عبد النبي سعودي، مدرب فاطمة الزهراء أبو فارس، إن الأخيرة أقصيت من طرف جامعة التايكواندو من المشاركة في الألعاب الأولمبية، مع العلم أنها ليست مصابة، وكل الكشوفات الطبية التي خضعت لها، تؤكد أنها سليمة معافى، وقال: “أنا أبحث عن حق فاطمة الزهراء أبو فارس، لأنها إذا لم نمحها حقها الآن، فلن تفوز بميدالية أخرى”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن فاطمة الزهراء أبو فارس، كانت تعاني إصابة، بعد فوزها بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية للشباب سنة 2018، لكنها تعافت بعد فحوصات خضعت لها، وتكفل بها والدها ماليا، مشيرا: “أنا متضرر، لقد تم استبعادي من المنتخب الوطني مباشرة بعد عودة فاطمة الزهراء متوجة من الألعاب الأولمبية، ولكني لم أتحدث، لأن هذا لا يهمني، ما يهمني هو فاطمة الزهراء أبو فارس، أريدها أن تستعيد حقها، لأنها إذا شاركت الألعاب الأولمبية المقبلة ولم تفز بميدالية، فبالتأكيد ستفوز بميدالية في دورة 2024، نحن نريد تهييئها لدورة 2024”.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية كانت قد استبعدت فاطمة الزهراء أبو فارس من المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة، في طوكيو، بداعي أنها مصابة.