هذه التكوينات التي سيتلقاها المجندون خلال الخدمة العسكرية
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد مصادقة مجلس النواب عليه، يقترب مشروع القانون المتعلق بالخدمة العسكرية الإلزامية من الخروج إلى حيز الوجود، على أساس استقبال أول فوج من المجندين شهر شتنبر المقبل.
ومن المفترض أن تنقسم مدة الخدمة العسكرية، التي تدوم سنة كاملة، إلى قسمين، الأول تكوين أساسي عام، سيدوم أربعة أشهر.
وسيتم تلقين هذا التكوين داخل مختلف المراكز التي ستستقبل المجندين، وسيشمل تكوينا عاما في التربية الوطنية والأخلاقية، التاريخ العسكري، صلاحيات أعمال القوات المسلحة الملكية، هذا علاوة على تكوين عسكري، يتضمن التعليمات العسكرية، الانضباط العام والتربية البدنية والرياضية.
وسيشمل الشق الثاني من التكوين "تكوينا متخصصا" يدوم ثمانية أشهر، سيوزع خلاله المجندون على مختلف الوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية، حيث سيتابعون تكوينا عسكريا تقنيا يدوم شهرا واحدا في مختلف المهام التي يمكن أن تتم المناداة عليهم للقيام بها في إطار الجيش، في ما سيتم تخصيص 7 أشهر المتبقية لتلقينهم أو تطوير كفاءاتهم المهنية.
وكان عبد اللطيف لودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، قد كشف في وقت سابق، أنه من المرتقب أن يتم الشروع في تدريب أول فوج من الشباب الذين سيقومون بالخدمة العسكرية الإلزامية شهر شتنبر من السنة المقبلة.
وفي ما يتعلق بالأعداد المستهدفة، كشف المتحدث أن أعداد الذين سيقومون بالخدمة العسكرية سيكون عشرة آلاف شخص كمعدل سنوي، على أساس الاستعانة بهم "عند الحاجة"، والتي لا تقتصر حسب لوديي على حالات الحرب.