ماذا بعد اغلاق المغرب للمعابر التجارية لسبتة ومليلية
الدار/ تقارير
لازالت تداعيات اغلاق المغرب للمعابر التجارية مع سبتة ومليلبة، مستمرة وتستأثر باهتمام وسائل الاعلام، والأوساط السياسية بالجارة الاسبانية.
وفي هذا الصدد، كشفت وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية “أوروبا بريس”، أن لقاء ثنائيا يجمع رئيسي الحكومتين المحليتين لسبتة ومليلية، خوان فيفاس وإدواردو كاسترو، اليوم الإثنين، بمدينة مالقا بجنوب إسبانيا، تباحث خلاله سبل الخروج من الأزمة التي يفرضها المغرب على المدينتين والخنق الاقتصادي الذي يفرضهما عليهما، خاصة سبتة.
وأشار ذات المصدر الى أن الرئيسيان كانا مرفوقيين بعدد من ممثلي الحكومتين، حيث ناقشوا و تدارسوا الحلول التي يمكنها أن تُخرج المدينتين من الوضعية التي تعيشهما، وعلى الخصوص مدينة سبتة التي تعيش وضعا متأزما جراء عدة إجراءات فرضها المغرب عليها.
الناطق الرسمي بإسم حكومة سبتة المشارك في هذا اللقاء، ألبيرتو غايتان، أكد أن “الهدف من هذا اللقاء هو الخروج بردود قوية وتشاركية مع مليلية، لأن وضعية المدينتين متشابهة”، مبرزا أن إسبانيا وسبتة على الخصوص لا يجب أن تركع أمام المغرب، يجب إيجاد حلول بديلة.
وحاول خوان فيفاس، رئيس حكومة سبتة المحتلة، إقناع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز من أجل التدخل وإيجاد حلول للمدينتين ومستقبلهما، وعدم ترك المغرب يفعل ما يحلو له في حدود المدينتين.
وكان المغرب قد اتخذ شهر أكتوبر الماضي، قرار إيقاف التهريب المعيشي بشكل نهائي، الأمر الذي تسبب في أزمة تجارية لمدينة سبتة وإفلاس عدد من التجار، قبل أن يتخذ مجموعة من الإجراءات الأخرى التي زادت من الاختناق الاقتصادي لمدينة سبتة، من ضمنها منع تصدير الأسماك، وإخضاع عملية الدخول والخروج من المدينة إلى عدد كبير من الاجراءات، الأمر الذي دفع بعدد من المواطنين المغاربة إلى عدم التوجه إلى سبتة.