بسبب قضية حامي الدين..”البيجيدي” يطرق أبواب “البام”
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد تأجيل جلسة محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، يطرق الحزب الذي يقود الحكومة أبواب باقي الأحزاب للدفاع عن القضية.
وأطلق حزب العدالة والتنمية، سلسلة من الزيارات للأحزاب بلقاء مع الكاتب الأول ادريس لشگر، ويونس مجاهد كرئيس للمجلس الوطني للصحافة، على أساس أن تشمل الزيارات جميع الأحزاب السياسية وضمنها حزب الأصالة والمعاصرة.
وحسب ما أفادت مصادر مطلعة، فإن الغريم السياسي لحزب "المصباح" موجود ضمن لائحة الوفد الخاص بقضية حامي الدين، لكن لم يتم لحد الساعة تحديد موعد للقاء، في انتظار التنسيق لإجرائه.
ويضم الوفد كلا من الدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب "المصباح" ورئيس فريقه النيابي، إلى جانب نائب الأمين العام للحزب سليمان العمراني، ونبيل شيخيي رئيس فريق الحزب في مجلس المستشارين، والذين سيقومون خلال اللقاءات بالقادة السياسيين، بتقديم ملف يتضمن كرونولوجيا احداث الملف والاحكام السابقة وقرار الهيئة، وذلك في سبيل الدفاع عن كون "المحاكمة سياسية".
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، قد أنهى التحقيق التفصيلي مع عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، المتهم بالتورط في مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد، أوائل التسعينات، في مارس من عام 1993، حيث قرر القاضي متابعته من أجل جناية المساهمة في القتل العمد، وإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة ذاتها، للشروع في محاكمته.