أخبار الدار

جريمة إمليل.. المعتقل الرئيسي في مقتل السائحتين كان تحت المراقبة

الدار/ سعيد المرابط

كان المتهم الرئيسي في جريمة إمليل الإرهابية، ضد السائحتين الإسكندنافيتين، تحت المراقبة من قبل السلطات، حسب ما ذكرته صحيفة “إِلْبيريوديكو” الإسبانية.

وقالت الصحيفة إن المشتبه به الرئيسي، كان معروفًا للأجهزة الأمنية، وتم الحكم عليه سنة 2013 بالسجن لمدة سنتين؛ لمحاولته السفر إلى سوريا للانضمام إلى الجماعة الإرهابية “داعش”.

وأضاف المصدر ذاته أن المتهم الرئيسي، سبق وانتقل إلى بعض القرى الصغيرة المحيطة بمدينة مراكش، وحاول دون جدوى أن يصبح إمامًا في المساجد الصغيرة، بهذه القرى من أجل تلقين وتجنيد “جهاديين” محتملين.

وبدا المتهم الرئيسي، جنبا إلى جنب مع ثلاثة آخرين في غضون أيام قليلة قبل الجزيمة، بتسجيل شريط مصور أقسم فيه الولاء لزعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، وتم تأكيد صحة التسجيل من قبل السلطات.

تسعة عشر موقوفا  

وقالت مصادر أمنية قريبة من القضية ،في وقت سابق لوكالة “إيفي”، أن هناك 19 اعتقلوا على خلفية الجريمة، أربعة منهم مباشرين، من بينهم المتهم الرئيسي الذي قطع رأس إحدى الضحايا، في اليوم الـ17 دجنبر، بإمليل، في الأطلس الكبير، وهي المنطقة المعروفة بالسياحة الجبلية.

واعتُقل المشتبه بهم الخمسة عشر الآخرون؛ في مدن مختلفة من البلاد (الصويرة ، شتوكة أيت باها، مراكش، الدار البيضاء، سيدي بنور، وطنجة) ولا زالت التحقيقات مستمرة بشأن تورطهم المحتمل في المجموعة وتشعباتها.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أول مجموعة من المشتبه فيهم، ستمثل أمام القضاء المختص، قبل نهاية العام، بالتزامن مع نهاية فترة الاحتجاز القانوني لدى الشرطة.

من ناحية أخرى، ذكرت مصادر قضائية لـ“إيفي“ اليوم، أن محكمة الحسيمة، حكمت على مغربي، يوم أمس بالسجن لمدة عام، بتهمة التحريض على الإرهاب.

المدان ذو 36 سنة، كتب في تدوينة على فيسبوك، بأن الإرهابيين لم يمن عليهم قتل  السائحتين، بل قتل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 + اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى