صحة

مرض بيروني: مرض يسبب انحناء القضيب

ما الذي تعرفه عن مرض بيروني؟ وكيف يؤثر على صحة القضيب؟ وهل هو مرض خطير ومزمن؟ كيف يمكن علاجه؟ إليك أهم المعلومات والتفاصيل.

مرض بيروني هو مرض يصيب الرجال فقط، وهذه هي المعلومات التي عليك معرفتها بشأنه:

ما هو مرض بيروني؟

مرض بيروني هو مرض يصيب القضيب وينتج غالباً عن وجود نسيج ندوب ونموه في القضيب من الداخل، الأمر الذي يؤدي مع الوقت لظهور القضيب بشكل منحني أو بطول أقصر من الطبيعي عند انتصابه.

عادة ما يظهر مرض بيروني بعد إصابة الرجل في منطقة القضيب بجرح أو بكدمة، كما أن مرض بيروني قد يكون وراثياً، ويظهر لدى الرجال بعد عمر 45 عاماً، ويعتبره البعض مرضاً يظهر بشكل طبيعي مع التقدم في العمر.

وفي بعض الحالات لا يتسبب مرض بيروني بأي انزعاج يذكر لدى الرجل، بينما في حالات أخرى قد يسبب المرض ألماً أو مشاكل في الانتصاب، لذا فإن الخيارات العلاجية المتاحة لهذا المرض عديدة، بدءاً من المراقبة الطبية وانتهاء بعمليات جراحية خاصة.

أعراض مرض بيروني

قد تظهر أعراض مرض بيروني بشكل تدريجي أو مفاجئ، وهذه أهم الأعراض المرافقة للمرض:

  • انحناء القضيب للأعلى أو للأسفل أو لأحد الجانبين.
  • تناقص ملحوظ في سمك القضيب.
  • تناقص ملحوظ في طول القضيب عند الانتصاب.
  • نمو كتلة صلبة ملحوظة تحت جلد القضيب.
  • ألم يظهر عند الانتصاب أو أثناء الرعشة الجنسية لدى الرجل.
  • مشاكل وضعف في الانتصاب، أو العجز عن إبقاء القضيب منتصباً إلا لفترة قصيرة جداً فقط!
  • تغيرات في شكل القضيب قد تعيق قدرة الرجل على الجماع تماماً.

أسباب مرض بيروني

هذه بعض الأسباب المحتملة لمرض بيروني:

  • التعرض لحادث أو صدمة ما، مما قد يسبب نزيفاً أو جرحاً في داخل القضيب، وبالتالي يبدأ نسيج الندوب بالتكون حال شفاء الجرح الداخلي، وهذا النسيج قد يتسبب في انحناء القضيب ومشاكل عديدة أخرى.
  • أسباب وراثية، قد تلعب الوراثة دوراً في الإصابة بمرض بيروني لدى البعض.
  • تناول أدوية معينة، وغالباً ما يذكر في النشرات المرفقة بهذه الأدوية أن مرض بيروني هو أحد المضاعفات الجانبية الشائعة لاستخدامها.

ومن الجدير بالذكر أن الإصابات الداخلية للقضيب ليس بالضرورة أن تتطور لاحقاً لمرض بيروني، فأحياناً تشفى جروح القضيب الداخلية دون أي مضاعفات، خاصة إذا ما توفرت العوامل التالية لدى المصاب:

  • خلو التاريخ الطبي العائلي من أي إصابات مسبقة بالمرض.
  • أن لا يكون المريض مصاباً بأي أمراض تتعلق بالأنسجة.
  • أن يكون المصاب يافعاً وصغيراً في السن.

تشخيص مرض بيروني

عادة ما يتم تشخيص المرض بعد قيام الطبيب باتباع الخطوات التالية:

  • الفحص الجسدي المباشر للقضيب والبحث عن أي كتل أو أنسجة صلبة واضحة تحت جلد القضيب.
  • التصوير بالأشعة السينية في بعض الأحيان.
  • أو قد يطلب الطبيب من المريض أن يحضر معه صوراً لقضيبه المنتصب ليتفحصها الطبيب في العيادة.

علاج مرض بيروني

بعد تشخيص الحالة، هناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة، وهذه أهمها:

  • أدوية خاصة وحقن تخفف من انحناء القضيب أو الأعراض المرافقة للحالة مثل الألم.
  • حلول غير دوائية، وهذه تشمل خيارات مثل: العلاج بالموجات الصادمة، علاجات تمدد القضيب، علاج الإرحال الأيوني.
  • تغييرات في نمط الحياة، مثل: الإقلاع عن التدخين والكحول، ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحلول الجراحية، مثل: جراحات تطويل أو تقصير جانب معين من القضيب، استئصال النسيج المتضرر واستبداله بأنسجة مأخوذة من جزء اخر من الجسم.

ومن الجدير بالذكر أنه وفي العديد من الحالات يتم اللجوء فقط لمراقبة حالة القضيب وتطورها مع الوقت دون أي تدخل طبي، خاصة إن لم تكن هناك أية أعراض ظاهرة عدا انحناء بسيط فقط في القضيب. 

مضاعفات مرض بيروني

قد يتسبب مرض بيروني مع الوقت بالمضاعفات والمشاكل التالية للرجل:

  • مشاكل نفسية وقلق وتوتر مستمرين نتيجة التأثير السلبي لمرض بيروني على حياة الرجل الجنسية.
  • تفاقم الحالة وصولاً إلى عدم القدرة على الانتصاب بتاتاً، مما يؤدي لعقم مؤقت أو عدم القدرة على الإنجاب.
  • ألم وانزعاج يرافقان الرجال عند الجماع.
زر الذهاب إلى الأعلى