نساء

الخوف من الجماع: كيف يمكن التغلب عليه؟

يحدث الخوف من الجماع نتيجة لعدة أسباب صحية ونفسية، مما يؤثر على الحياة الزوجية، ولذلك يجب معرفة الأسباب التي تسبب الخوف من الجماع واتباع بعض الإجراءات للتغلب عليها.

يعاني بعض الأشخاص سواء الرجال أو النساء من الشعور بالخوف والقلق بمجرد التفكير في ممارسة الجماع، وهو ما ينعكس على العلاقة الحميمة بين الزوجين، ويؤثر على الحياة الزوجية بشكل عام.

أسباب الخوف من الجماع

هناك عدة أسباب تؤدي إلى الخوف من الجماع، وتشمل:

1- بداية الزواج

عادةً ما تنتاب المرأة مشاعر الخوف والقلق من الجماع في بداية الزواج، وتختفي هذه المشاعر بعد الإعتياد على الممارسة الحميمة.

2- الام الجماع

تتسبب الام الجماع في شعور دائم بالخوف من اللقاء الجنسي، حيث تؤدي هذه الالام إلى الإصابة بالتشنج المهبلي، مما يزيد من صعوبة ممارسة العلاقة الحميمة.

وترجع الام الجماع لعدة أسباب مثل جفاف المهبل أو إصابته بالإلتهابات.

ويمكن أن يصاب الرجل أيضاً بالام الجماع نتيجة إصابته بمشكلة صحية في القضيب مثل الإلتهابات التي تؤثر على صحته.

3- ضعف الإنتصاب

في حالة معاناة الرجل من مشكلة جنسية مثل ضعف الإنتصاب، فإنه يشعر بالقلق من ممارسة الجنس مع الزوجة، ويتجنب هذه الممارسة في مختلف الأوقات.

4- اضطراب ما بعد الصدمة

عند مرور المرأة بتجربة سابقة غير موفقة في الزواج، فإنها يمكن أن تصاب بالخوف من الجماع بعد الزواج مرة أخرى، مما يؤثر على العلاقة الجنسية مع الشريك.

5- عدم الثقة بالنفس

يمكن أن يصاب كل من الرجل أو المرأة بعدم الثقة بالنفس خلال الجماع، مما يثير مشاعر الخوف لديهما.

ويحدث هذا لبعض الأسباب، مثل وجود عيوب في الجسم كزيادة الوزن وغيرها من المشكلات، أو مشكلة صحية مثل فرط التعرق أو رائحة الجسم الكريهة.

6- قلق الأداء

ويعني الخوف من عدم إرضاء الطرف الاخر وإمتاعه أثناء الممارسة الحميمة، ويرجع هذا لقلة الخبرة الجنسية، مما يؤثر على العلاقة بين الزوجين.

علاج الخوف من الجماع

يعتمد علاج الخوف من الجماع على سبب هذه المشاعر، وبالتالي يجب معرفة السبب والبدء في علاجه.

  • جفاف المهبل: إذا كانت الخوف من الجماع نتيجة جفاف المهبل، فيمكن استخدام المزلقات الطبية التي تساعد في ترطيب المهبل وتقليل الشعور بالالام.
  • التهابات المهبل: أيضاً يمكن أن تتسبب التهابات المهبل في الشعور بالتشنجات والالام، وتحتاج التهابات المهبل إلى الإهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام الغسول الطبي لتنظيفه جيداً. كما يمكن استخدام كريم موضعي لتخفيف الإلتهابات بعد استشارة الطبيب.
  • الشعور بالتوتر: ينصح بالبحث عن سبب الشعور بالتوتر الذي يؤثر على العلاقة الجنسية في الزوجين. ويعتبر الحوار مع الطرف الاخر هو السبيل الأمثل لحل المشكلات والقضاء على مشاعر التوتر والقلق.
  • ضعف الإنتصاب: تحتاج مشكلة ضعف الإنتصاب إلى علاج طبي، ولذلك يجب التوجه إلى الطبيب لوصف العلاجات المناسبة. وينطبق هذا على مختلف المشاكل الجنسية التي يمكن أن تواجه المرأة أو الرجل، حيث أن الهروب من حل هذه المشكلات يؤدي إلى تفاقمها بدلاً من علاجها.
  • الحفاظ على الوزن: كلما كان الجسم مثالياً كلما زادت الثقة بالنفس أثناء الممارسة الجنسية، وبالتالي ينصح باتباع نمط حياة صحي يشمل تناول الأغذية الصحية التي تمد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة التي تعزز صحة الجسم وتقيه من الأمراض المختلفة.
  • قلق الأداء: يحتاج كل من الزوجين إلى التعرف على كافة المعلومات الجنسية الصحيحة، والتي يمكن الحصول عليها من خلال أطباء متخصصين ومصادر موثوقة، حيث أن الثقافة الجنسية من أهم الأمور التي تساعد في التواصل الجنسي الجيد بين الزوجين.
زر الذهاب إلى الأعلى