أخبار الدار

الهيني: أسامة لخليفي يطالب بإعدام المشاريع السياسية للتطرّف

الدار/ عفراء علوي محمدي

كشفت مصادر عليمة لموقع "الدار" عن انعقاد أولى جلسات محاكمة أسامة الخليفي، القيادي السابق في حركة "20 فبراير"، زوال يوم الجمعة، ومباشرة بعد استنطاقه من طرف الوكيل العام للملك بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، ومتابعته بتهمة "التحريض على ارتكاب جريمة".

المصادر ذاتها أوضحت أن استدعاء الخليفي من طرف وكيل الملك تم بعد صدور تعليمات النيابة العامة للتحقيق في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، يدعو فيها إلى اجتثاث رؤوس أعضاء حزب العدالة والتننمية"، بعد أن تم اعتقاله على إثرها ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لمدة يومين.

وفي هذا الصدد، قال محمد الهيني، دفاع المتهم، إن هذا الأخير "لم يقصد من تدوينته تلك القتل أو التحريض على القتل، بل قصد بعبارة "تعليق الرقاب"، أي تحريرها وليس قطعها"، يشرح الهيني، مشيرا إلى أنه "من المستحيل لمناضل كرس شبابه وحياته في التصدي للإرهاب والقتل أن يشيد بمثل هذه الأفعال الإجرامية".

وأوضح الهيني، في تصريحه لموقع "الدار" أن موكله سجل "ضرورة إعدام المشاريع السياسية للتطرف والإرهاب، وليس إعدام المخالفين أو الأشخاص الذين يتبنون هذه المشاريع، وبين هذا وذاك فرق شاسع".

يشار إلى أن تدوينة الخليفي، التي أعقبت حادث ذبح السائحتان الأسكندنافيتان، أثارت الاستياء والجدل في العالم الأزرق، والتي جاء فيها "بعد الحكم على من تمنى الموت للعثماني بدل السائحتان، أنا اتمنى الموت لكل قيادي في حزب العدالة و التنمية، و كان ممكن سأعلق رقابهم بشارع محمد الخامس ".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى