مجلس وطني في أبريل والعبدي في المكتب السياسي.. تفاصيل مصالحة “البام”
الدار/ مريم بوتوراوت
يقترب حزب الأصالة والمعاصرة من طي صفحة خلافاته التي طفت إلى السطح مؤخرا، بعد أسابيع من التوتر التي عاش على إثرها الحزب.
وحسب ما أفادت مصادر مطلعة من حزب "الجرار"، فقد تم التوافق مبدئيا على الحسم في الأعضاء الجدد في المكتب السياسي للحزب، خلال الاجتماع اليوم، ضمنهم البرلماني عن مدينة سلا رشيد العبدي.
إلى ذلك، سيتخلى الحزب عن عقد دورة المجلس الوطني، والتي وضع لها المكتب السياسي أجل شهر لعقدها، وذلك على أساس عقد دورة عادية شهر أبريل المقبل، يتم خلالها إطلاق التحضير للمؤتمر الوطني للحزب سنة 2020.
ويشار إلى أن حكيم بنشماش قدم خلال الاجتماع المشترك للمكتب السياسي والفدرالي اليوم السبت، ما أسماها بمشروع مبادرة لاحتواء الازمة، والتي تتأسس حسب بنشماش على مبادئ منها أن "الحزب أكبر من الاشخاص والطموحات وقادر على استيعاب الطموحات، وأن الحزب ما يزال يمتلك فرص استعادة المبادرة وتبوء موقع ريادي".
وتقوم مبادرة بنشماش أيضا على "الكف فورا على التراشق الاعلامي، وان نلتزم بالتوقف عنه لأن المتربصين ينتظرون هذه التراشقات ويصورونها على انها ازمة والحزب يقترب من نهايته"، كما
دعا المتحدث إلى "الكف عن عقد اجتماعات الحشد هاد الطرف ضد ذاك"، مع "الكف عن التشكيك في مؤسسات الحزب"، معترفا في هذا السياق بأن "هناك ضعفا في هذه المؤسسات وأعطاب داخلها، وهذا شيء طبيعي لانه حزب في عمره عشر سنوات".