صندوق تدبير جائحة كورونا يجمع 28 مليار درهم بعد 10 أيام من اطلاقه
الدار / خاص
بلغت الموارد المالية، التي تم ضخها في “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، 28 مليار درهم، إلى حدود، يوم أمس الأربعاء، اليوم العاشر لإعلان الملك محمد السادس، إحداث الصندوق لمواجهة ٱثار هذه الأزمة في مختلف أبعادها لاسيما الاجتماعية، والاقتصادية منها.
وساهم صندوق الحسن الثاني، بغلاف مالي قيمته مليار درهم في هذا الصندوق، الذي سيمكن من تعبئة موارد مالية إضافية مهمة على شكل تبرعات.
وأعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تقديمها مساهمة بقيمة 3 مليارات درهم للصندوق، في حين قرر مجلس إدارة مجموعة (المدى)، بناء على اقتراح المساهم فيه الرئيسي، تقديم مساهمة مالية على شكل منحة بقيمة ملياري درهم. وبدوره ساهم (بنك إفريقيا) بغلاف مالي قيمته مليار درهم، في حين قدمت مجموعة (البنك الشعبي المركزي) مساهمة بالقيمة نفسها.
كما سيتم تحويل مبلغ 3,3 ملايير درهم، وهي قيمة العقوبة المالية، التي أصدرتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات في حق شركة اتصالات المغرب إلى الصندوق.
وأعلن صندوق الإيداع والتدبير مساهمته المباشرة في الصندوق بهبة قدرها مليار درهم، في حين قدمت مجموعة (إفريقيا)، فرع مجموعة (أكوا)، بدورها مساهمة بالقيمة نفسها. ومن جهتها، أعلنت “جمعية جهات المغرب”، أنها ستخصص مبلغ 1,5 مليار درهم كمساهمة في الصندوق.
وتبرعت الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، والمسح العقاري، والخرائطية بمبلغ مليار درهم، بينما أعلنت مجموعة التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، والتعاضدية المركزية للتأمين عن مساهمة بمبلغ 500 مليون درهم في هذا الصندوق.
كما أعلن الاتحاد العام لمقاولات المغرب عن مساهمته بمبلغ مليار درهم، بموافقة الدولة، والنقابات، في حين قررت لجنة التسيير المكلفة بتدبير العقود الخاصة بالتكوين المساهمة بمبلغ 500 مليون درهم في الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء كورونا المستجد.
وقدمت كل من (طنجة المتوسط)، و(مرسى المغرب) مساهمة بقيمة 300 مليون درهم لكل واحدة منهما، فيما ساهم القرض الفلاحي والمكتب الوطني للمطارات بـ200 مليون درهم لكل منهما.
ومن جانبه قدم (القرض العقاري والسياحي) مساهمة مالية للصندوق قيمتها 150 مليون درهم، فيما ساهمت مجموعة بريد المغرب بـ 153 مليون درهم.
وأعلنت شركة توزيع المحروقات “بترول المغرب” (بتروم) مساهمتها بقيمة 100 مليون درهم، وهو المبلغ نفسه، الذي ساهمت به مجموعة (كوسومار).
وساهمت المغربية للألعاب والرياضة بمبلغ 100 مليون درهم في الصندوق، بناء على تعليمات من رئيس مجلس إدارتها، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة.
أما مجموعة الشركة العامة المغرب، فساهمت في الصندوق المذكور بـ110 مليون درهم، بينما تبرع له المكتب الوطني للسكك الحديدية ب 100 مليون درهم، وقررت مجموعة “وينكسو للتضامن” تحويل نصف صافي أرباحها برسم عام 2019 للصندوق، أي 100 مليون درهم.
وتبرع مستشارو جلالة الملك، ومكلفون بمهمة في الديوان الملكي براتب شهر لفائدة الصندوق الخاص لتدبير جائحة وباء كورونا.
وبدورهم، ساهم أعضاء الحكومة في الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء كورونا من خلال تبرعهم براتب شهر، في حين تبرع أعضاء البرلمان بشهر واحد من تعويضاتهم.
كما بادر الضباط السامون برتبة جنرال، وكولونيل ماجور للقوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية، والجوية، والبحرية، وكذا الدرك الملكي إلى المساهمة براتب شهر لفائدة الصندوق.
ومن جهته قرر المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المساهمة بمبلغ 40 مليون درهم من هاتين المؤسستين.
وساهمت مجموعتي “لابيل في”، والعمران بـ 50 مليون درهم لكل منهما.
وتبرعت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب للصندوق بمبلغ 50 مليون درهم، والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي بـ10 ملايين درهم، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة كلميم واد نون بمليون درهم، ومجموعة منارة القابضة بـ3 ملايين درهم.
وأعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مساهمته بمبلغ 500 مليون درهم، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الداخلة – وادي الذهب بمبلغ مليون درهم، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بـ30 مليون درهم.
وأعلن البنك المغربي للتجارة والصناعة عن مساهمته بقيمة 85 مليون درهم، وشركة مشروبات المغرب بمبلغ 30 مليون درهم، وتعاضدية العمل الاجتماعي والصندوق المستقل للعجز والوفاة لمستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بمليون درهم.
وقررت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة المساهمة في الصندوق بمبلغ 10 ملايين درهم، فيما تبرع الوديع المركزي للأوراق المالية (ماروكلير) بمبلغ 5 ملايين درهم.
كما انضافت إلى المساهمات تبرعات عديدة من مؤسسات ومقاولات، إلى جانب تبرعات من الأفراد، ومبالغ عبر خدمة الرسائل النصية على الرقم “1919”، الذي تم إحداثه بهدف تمكين المواطنين من المساهمة في الصندوق، علما أن كل رسالة نصية على هذا الرقم تمثل تبرعا بقيمة 10 دراهم.
يشار إلى أن مرسوم إحداث “الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا” تم توقيعه بتعليمات من الملك محمد السادس الداعية إلى توفير شروط تمويل الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا والحد من آثاره.
وبإمكان الأشخاص، الراغبين في المساهمة دفع تبرعاتهم عن طريق تحويل بنكي إلى الحساب المفتوح لدى بنك المغرب تحت رقم: RIB 001 810 00 780 002 011 062 02 21، باسم الخازن الوزاري لدى وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة.
ويخصص الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، بالأساس، للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء في ما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة، أو المعدات، والوسائل، التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال، لعلاج الأشخاص المتضررين من الفيروس في ظروف جيدة.
كما يخصص الصندوق لدعم الاقتصاد الوطني لمواجهة الصدمات الناجمة عن هذه الجائحة من خلال مجموعة من التدابير، تقترحها لجنة اليقظة الاقتصادية، بهدف التخفيف، على الخصوص، من التداعيات الاجتماعية لهذا الفيروس