كورونا: نساء ورجال الأمن معبأون من أجل تعزيز المخزون من الدم
في إطار زخم التضامن الوطني، للتخفيف من تداعيات انتشار فيروس كورونا، تعبأت نساء ورجال الأمن بالدار البيضاء، صباح الخميس، من أجل المساهمة في تعزيز مخزون الدم على مستوى العاصمة الاقتصادية .
وقد بدأ هذا المخزون يعاني من نقص في هذه المادة الحيوية، وذلك بسبب حالة الطوارئ الصحية في شقها المتعلق بتقييد حركة التنقل، من أجل منع انتشار فيروس كورونا.
وفي هذا الإطار كانت نساء ورجال الشرطة بالزي الرسمي أو المدني، على موعد بمركز تحاقن الدم بالدار البيضاء، من أجل المساهمة في إنعاش عملية ملء أكياس الدم ، والتي يمكن أن تنقذ حياة عدد من المرضى .
وبهذه المساهمة، فإن نساء ورجال الأمن، الذين يساهمون إلى جانب عناصر أخرى من قوات حفظ النظام، في السهر على عملية التقيد بالتوجيهات المتعلقة بالتصدي لفيروس كورونا ضمن حالة الطوارىء الصحية، يقدمون دليلا آخر على تفانيهم وتضحياتهم في خدمة مواطنيهم ، خلال فترات الأزمة هاته .
وفي هذا السياق أبرز نجيب العزوزي نائب رئيس منطقة أمن البيضاء أنفا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ” أنه في إطار الاستجابة للنداء الذي أطلقه مختلف الأطباء، نحن معبأون من أجل المساهمة في سد النقص المسجل بشأن مخزون الدم ، وذلك بمبادرة من نساء ورجال الأمن الوطني”.
وقال إن عناصر الشرطة، الذين يمكنهم التنقل في ظل حالة الطوارئ الصحية، اختاروا التحرك بشكل إيجابي، من أجل المساهمة في هذه العملية، إلى جانب المهام الأمنية التي يقومون بها على مدار اليوم خلال هذه الظرفية الحالية.
وأضاف أن هذه التعبئة تنطلق من قناعة راسخة لدى المديرية العامة للأمن الوطني، والمدير العام للأمن الوطني، ومجموع المشتغلين في سلك الأمن، بضرورة الانخراط في مختلف المبادرات الرامية إلى توسيع دائرة التبرع بالدم .