القرض الفلاحي للمغرب يطلق إذاعة داخلية من أجل مستخدمي المجموعة
أطلقت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب قناة تواصلية وتفاعلية جديدة داخل مجموعة (كام راديو : CAM Radio). ، وذلك في سياق تعبئتها القوية في مواجهة هذه الظرفية الصعبة والحساسة وتماشيا ايضا مع التدابير والاجراءات الوقائية المتخذة والهادفة الى حماية موظفيها من فيروس كورونا المستجد.
وذكر بلاغ للمجموعة أن إذاعة (كام راديو CAM Radio) التي أحدثت بغرض إرساء تواصل مستمر بين جميع موظفي المجموعة، والتي شرعت في بث برامجها منذ حوالي عشرة أيام، تهدف للحفاظ على أواصر التواصل المستمر بينهم، وتعزيز تعبئة وتوحيد كل فرق المجموعة خلال هذه الفترة العصيبة.
وأضاف البلاغ أن هذه الإذاعة، المصممة والمحمولة من طرف الرأسمال البشري للمجموعة، تحت قيادة مريم الإدريسي القيطوني، الكاتبة العامة للمجموعة وعضو مجلس الإدارة، متاحة ومفتوحة أمام جميع مستخدمي المجموعة من خلال موقع الإنترنيت وعبر تطبيق نقال، مخصص لها.
وأشار إلى أنه من خلال إعطاء الكلمة لمستخدمي البنك وأسرهم، توفر هذه الإذاعة لمستمعيها فرصة للتفاعل المتواصل حول مختلف مواضيع وقضايا وأحداث الساعة، مثل الإجراءات الوقائية المرتبطة بفيروس كورونا Covid-19، واعتماد تنظيم جديد للشغل، ومواكبة الزبناء الذين يواجهون صعوبات على مستوى خزينتهم المالية، وآلية المجموعة لدعم الفلاحين، وغيرها من المشاكل الخاصة المرتبطة بالوضعية الراهنة التي تعيشها البلاد.
ومن خلال برامجها المتنوعة، والتي تتناول المواضيع المهنية والشخصية على السواء، تمنح إذاعة (كام راديو CAM Radio) -يضيف البلاغ- لكل موظفي المجموعة، وكذلك لأفراد أسرتهم الصغيرة، فرصة لأخذ الكلمة من أجل التطرق لمواضيع الساعة وقضاياها، سواء منها الكبيرة أوالصغيرة، المتعلقة بالبنك أو بالبيت. وتبث إذاعة CAM Radio بشكل مستمر حوارات ومحتويات غنية ومتنوعة تستجيب لاحتياجات فُرُق وأسر وزبناء البنك، سواء على المستوى المهني أو الشخصي.
ونقل البلاغ عن مريم الإدريسي القيطوني أن “إحداث (كام راديو CAM Radio) يهدف إلى تجسيد ديناميكية التآزر والتكامل داخل المجموعة، ويحافظ على الروابط بين موظفي البنك رغم البعد” بالاضافة الى المساهمة في الدعم المعنوي للفرق وتحفيزها”.
وأضافت مريم الادريسي القيطوني أن مجموعة القرض الفلاحي هي عائلة كبيرة “ويتحتم علينا في سياق هذه الأزمة الصحية والإقتصادية أن نبقى موحدين ومتماسكين لمواصلة أداء واجبنا الوطني”.