أخبار الدار

الاتحاديون يترحّمون على قبر بوعبيد في الذكرى الـ 27 لوفاته

الدار/ عفراء علوي محمدي – تصوير: ياسين جابر
 

بمناسبة إحياء الذكرى 27 لرحيل عبد الرحيم بوعبيد، القيادي الاتحادي البارز، زار قياديو وأعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يومه الثلاثاء 8 يناير، قبر الفقيد بمقبرة الشهداء بالرباط، لتلاوة آيات بينات ترحما على روحه.

وتصدرت قائمة الحاضرين أسماء وازنة، أبرزهم الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، ورئيس مجلس النواب والقيادي الاتحادي الحبيب المالكي، إلى جانب شخصيات تقاسمت والفقيد نضاله في سبيل تحرير البلاد من بطش الاستقلال، أبرزهم مصطفى الكتيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وعبد القادر باينة، عضو المكتب السياسي للحزب سابقا وأستاذ القانون، ومحمد الخصاصي، قيادي اتحادي عاش في المنقى لسنوات.

بالإضافة إلى هؤلاء، حضر لزيارة قبر الفقيد كل من رقية الدرهم، كاتبة الدولة الاتحادية المكلفة بالتجارة الخارجية لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، وحسن نجمي، القيادي الاتحادي والرئيس السابق لاتحاد كتاب المغرب، وأمينة الطالبي، المحامية وعضو المكتب السياسي للحزب، فضلا عن القياديين الاتحاديين عبد المقصود الراشدي، ومحمد محب، وعدد من القيادات الوطنية والمحلية النقابية.

وبهذه المناسبة، قدم الحاضرون شهادات مؤثرة في حق الفقيد، على رأسهم إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، حيث قال إن الاتحاديين "اختاروا أن يأتوا بكثافة استجابة لنداء الكتابة الإقليمية للحزب بالرباط"، كما "يصرون على إحياء وزيارة قبور قادتهم وأطرهم لأن في هذه الزيارة تجديد للعهد والوفاء وتأكيد على أن الاتحاديون لا زالوا على الطريق سائرين، وأوفياء دائما لقائدنا الرمز، 

وأضاف لشكر، في تصريح لموقع "الدار"، أن زيارة قبر الشهيد "هو تعاقد للحزب مع المواطنين، فلازلنا نتخذ قرارات لخدمة المجتمع ضد كل ظلم واستبداد من أجل خدمة التنمية في بلدنا وإنشاء مجتمع ديموقراطي حداثي".

من جهته، قال الحبيب المالكي،"زيارة قبر المرحوم هي وقفة وفاء لكل ما ناضل من أجل دولة الحق والقانون ومغرب المؤسسات، كان المرحوم متشبتا جدا بكل ما ساعد المغرب إلى الوصول للمرحلة التي نعيشها اليوم، مدرسة عبد الرحيم، إذا صح التعبير، هي مدرسة القيم والنضال والوفاء للرسالة الاتحادية التي لازالت حية كيفما كانت التقلبات".

وزاد المالكي، في تصريح للموقع، أن المرحوم "كان رجل الحوار، وكان يسعى إلى التوافق بين جميع مكونات الحزب، وتاريخه جزء من تاريخ المغرب وتاريخ الحركة الاتحادية، التي تحمل شعار النضال بجميع الوسائل وفي جميع الواجهات من أجل تطوير المسلسل الديموقراطي وتوفير كل الشروط لنعيش مواطنة كاملة على أساس الاستقرار".

وعرف الراحل بنضاله المستميت في سبيل استقلال المغرب، حيث ساهم في تقديم وثيقة المطالبة باستقلال المغرب يوم 11 يناير 1944، وكان من أصغر الموقعين عليها، كما اعتقله الاستعمار الفرنسي مرتين، قبل أن ينتخب كاتبا أولا عن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1975، في مؤتمر استثنائي، بعد تغير اسمه إلى حزب "الاتحاد الاشتراكي"، وهو الحزب الذي بات يعرف اليوم باسم "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − سبعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى