إقليم العيون.. تثبيت ممرات للتعقيم بمداخل البنيات الاستشفائية
قامت جماعة العيون بتثبيت ممرات للتعقيم بمداخل البنيات الاستشفائية، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية الرامية إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وجرى تثبيت هذا الجهاز بالغ الأهمية والهادف إلى محاربة استشراء جائحة كورونا بمدخل مستشفى مولاي الحسن بن المهدي الذي يستقبل المصابين بهذا الوباء، والمستشفى العسكري، ومستشفى الحسن الثاني للتخصصات، بالإضافة إلى مركز التخصصات التابع لمركز تحاقن الدم.
وقال رئيس مجلس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، إن تثبيت هذه الممرات يأتي في سياق الجهود التي يبذلها المنتخبون من أجل حفظ صحة وسلامة المصابين والأطر الطبية.
وأضاف أن العمل بهذا الجهاز سيمتد إلى مؤسسات ومرافق عمومية أخرى تستقبل المواطنين المرخص لهم استثناء بمغادرة مساكنهم خلال حالة الطوارئ الصحية للقيام بأنشطتهم المهنية واقتناء المواد الاستهلاكية أو لأسباب صحية، قصد احتواء أي انتقال محتمل للفيروس إلى هذه المقرات.
وأوضح أن هذه الممرات تشتغل بطريقة التعقيم عبر البخار وفق نظام مراقبة إلكترونية، بالشكل الذي يجعل كل شخص عبَر من هذه الممرات يستفيد مباشرة من التعقيم من عدة جوانب.
وكانت جماعة العيون قد سخرت كل مواردها التقنية والبشرية للمساهمة في المجهود الوطني الرامي إلى الحد من تفشي وباء كورونا المستجد.
وفي هذا الصدد، أطلقت مصلحة الصحة بالجماعة، مؤخرا، عدة عمليات تطهير وتعقيم لمقرات كل من الجماعة والولاية، بالإضافة إلى الإدارات العمومية ووسائل النقل ومختلف الفضاءات.
كما جرى نقل باعة الخضر والفواكه والأسماك ومنتجات أخرى، نحو السوق المتواجد بحي الحزام الذي يوفر فضاءات مواتية للتجار من أجل عرض منتوجاتهم في شروط مثلى.
وأشارت السلطات إلى أن أسواقا شعبية أخرى، تشكل خطرا على صحة الساكنة وتشوه بعدها الجمالي، معنية بعملية الإجلاء.
المصدر: الدار ـ و م ع