الدار / خاص
علم موقع “الدار” من مصادر مطلعة أن محكمة الاستئناف، في مدينة الدار البيضاء، قررت بداية الأسبوع الجاري، تأخير قضية ربيعة، التي رمت بأطفالها الثلاثة من أعلى سطح المنزل، إلى غاية 11 ماي المقبل.
وأشارت ذات المصادر الى أن المتهمة لم تحضر جلسة محاكمتها، شأنها شأن باقي المتهمين في قضايا أخرى، كتدبير احترازي لوقاية السجناء من فيروس كورونا” المستجد.
وكشفت المتهمة، في الجلسات السابقة، معطيات مثيرة، تتعلق بعلاقتها مع زوجها، مبرزة أنها لا تتذكر أي شيء عن حادث الرمي بأطفالها الثلاثة.
وأشارت الأم، المتهمة بمحاولة القتل العمد، داخل القاعة 7 في محكمة الاستئناف، في الدارالبيضاء، في جلسات سابقة، الى أن علاقتها مع زوجها، طوال 10 سنوات، كانت متوترة، إذ حاول مرارا الاعتداء عليها بواسطة الضرب، وطلبت الطلاق منه أكثر من مرة، مشيرة إلى المعاملة القاسية من طرف والدة زوجها، التي تقطن معهما في المنزل، لأنه في ملكيتها.
وأوضحت المتهمة ذاتها إن المشاكل، التي نشبت بينها، وزوجها، طوال سنوات، تتعلق بالمصروف، الذي لا يكفي لسد حاجيتها، فضلا عن معاملته القاسية لها، مؤكدة في جواب عن سؤال القاضي حول الأسباب، التي دفعتها إلى الرمي بأطفالها الثلاثة.
وأقدمت الأم المتهمة، في أكتوبر الماضي، على رمي بأطفالها الثلاثة من سطح منزلها، في حي أناسي، أمام دهشة الجميع، اذ تم اخضاع الأطفال الثلاثة للمراقبة الطبية، في مستشفى الهاروشي، حيث استقرت أوضاعهم الصحية، بعد شهور من العلاج.
