بنكيران يرفض التضامن مع ماء العينين
الدار/ عفراء علوي محمدي
عقب نشر صور منسوبة لآمنة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، بدون حجاب، أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أعرب عن غضبه من إصدار بيان فريق الحزب بمجلس النواب، الذي يؤكد تضامن النواب الإسلاميين مع البرلمانية وتشكيكهم في صحة الصور المنشورة عنها.
وللتأكد من صحة ما يروجه الإعلام، اتصل موقع "الدار" ببنكيران لأخذ موقفه في الموضوع، إلا أنه رفض الإدلاء بأي تصريح دقيق.
وقال بنكيران، في اتصال هاتفي "لم نكون بعد قناعة شخصية عن الموضوع، وليس من حقي الإدلاء بأي تصريح الآن أو بعد الآن"، ويبدو من خلال ذلك أن بنكيران أدار ظهره للبرلمانية الإسلامية لغاية في نفسه، ورفض التضامن معها عوض أن يبرئها مما نسب إليها، ربما لعدم اقتناعه بأن الصور مفبركة كما يزعم معظم "البيجيديين".
وكانت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية، سجلت أن بنكيران تحدث إلى قياديي حزب العدالة والتنمية بنبرة امتعاض، وعلى رأسهم رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إدريس الأزمي الإدريسي، حيث أعاب عليه التسرع في نشر البلاغ دون موافقة الأمانة العامة للحزب، معتبرا أنه من واجب البرلمانية "تحمل مسئولية قراراتها واختياراتها"، في تأكيد ضمني على أن الصور المنسوبة لماء العينين صحيحة.
ويأتي موقف بنكيران، حسب المصادر المذكورة، نتيجة اتصالات عدد من أعضاء الأمانة العامة للحزب، قصد الخروج بموقف إعلامي مساند لماء العينين، الشيء الذي رفضه رفضا باتا.
