الرأيسلايدر

كرة القدم الأوربية تستعجل العودة إلى الملاعب رغم الوباء

الدار/ رضا النهري:

صارت الاتحادات الأوربية لكرة القدم مستعجلة اكثر من اي وقت مضى من أجل العودة إلى الملاعب، على الرغم مما يعرفه العالم حاليا من استنفار غير مسبوق بسبب تفشي وباء فيروس “كورونا” وإصابة عدد كبير من الناس وتسجيل وفيات قياسية في عدد كبير من بلدان العالم.

وفي إسبانيا، التي تعتبر اول بلد أوربي من حيث عدد الإصابات بالفيروس، بدأت بعض فرق الدرجة الأولى تستعد لإعادة لاعبيها الى الملاعب من أجل التداريب، وكان اول فريق يقرر ذلك هو ريال سوسيداد، الذي قرر تنظيم تدريبات للاعبين لكن بشكل فردي، وهو القرار الذي يرتقب ان تتبعه فرق أخرى.

وفي إيطاليا، صاحبة المرتبة الأولى أوربيا في أعداد الوفيات بفيروس كورونا، قال رئيس الاتحاد الايطالي لكرة القدم انه من المحتمل أن يعود اللاعبون الى التداريب قريبا، في انتظار قرار باستئناف المباريات شهر مايو المقبل، في ملاعب من دون جمهور.

ولم تبق ألمانيا بمعزل عن هذه الرغبة المستعجلة في استئناف الدوريات الأوربية،، حيث يرتقب ان يعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم عن عودة المباريات الى الملاعب بداية مايو، حيث ستجري المباريات، في مراحلها الأولى من دون جمهور.

وتطمح الاتحادات الأوربية لكرة القدم الى تحريك عجلة ميزانية الفرق بعد ان صارت ميزانياتها تعاني من عجز غير مسبوق، مما اضطر أغلبها إلى تخفيض رواتب لاعبيها وأطرها التقنية.

وعلى الرغم من ان عودة المباريات الى الملاعب ستكون من دون جمهور، لكن الفرق تطمح الى كسب مبالغ مالية كبيرة من خلال النقل التلفزيوني، والذي تشكل مداخيله نسبة كبيرة من ميزانية فرق كرة القدم.

وحسب خبراء اقتصاديين فإن عودة الكرة الى الشاشة ستحظى بمشاهدة قياسية في ظل الحجر الصحي، وهو ما سيمنح القنوات التلفزيونية الى كسب مبالغ كبيرة من خلال الإشهارات.

زر الذهاب إلى الأعلى