الدار / خاص
أطلقت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، اليوم الاثنين، منصتها الرقمية باللغتين العربية، والفرنسية، فاتحة الباب أمام المواطنين، لتقديم مقترحاتهم لتجاوز الأزمة، التي تعيشها البلاد، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت اللجنة، التي علقت أنشطتها، بسبب تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد، في بلاغ لها، أصدرته، اليوم، إن المنصة الرقمية تهدف إلى تمكين المواطنات، والمواطنين من التعبير عن آرائهم، وتقديم اقتراحاتهم حول معالم النموذج التنموي المنشود، لتشكل مقترحاتهم أحد الركائز الأساسية، التي ستمكن أعضاء اللجنة من استيعاب أفضل لإنتظارات المواطنين، وأخذها بعين الاعتبار في أفق صياغة تقريرها النهائي، الذي سيرفع إلى الملك محمد السادس.
وتؤكد اللجنة أنه بالنظر إلى السياق الحالي المتسم بتعليق الأنشطة الميدانية، بسبب انتشار وباء الكوفيد 19، ارتأت ملاءمة منصتها الرقمية مع الوضع الحالي، معتمدة في ذلك على الإمكانيات التقنية المتوفرة، إذ سيكون متاحا للمواطنين، الذين يرغبون في ذلك الولوج إلى المنصة، واختيار القسم “جهتكم” للإدلاء بآرائهم، ومقترحاتهم، المتعلقة بتنمية الجهة، التي ينتمون إليها بالإضافة إلى التجارب الناجحة، التي يودون مشاطرتها مع أعضاء اللجنة.
ودعا أعضاء اللجنة المواطنين إلى مشاطرتهم الدروس المستخلصة، خلال الظرفية الصعبة الحالية، والإجراءات، التي يرونها ضرورية لتجاوز هذه الأزمة على الأمد القصير، والمتوسط، وقد تم إحداث قسم مخصص لهذه الغاية ضمن المنصة الرقمية للجنة.
وأشارت اللجنة نفسها إلى أن كل المساهمات، التي توصلت بها، بما في ذلك مساهمات رئيس الحكومة، والأحزاب السياسية، والمؤسسات، والهيآت العمومية، والخبراء الدوليين متوفرة على المنصة، ويمكن للجميع الاطلاع عليها.
