أمزازي: 28 في المائة فقط من الباحثات يتفرغن للمجال العلمي
الدار/ عفراء علوي محمدي
أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة "النهوض بالبحث العلمي ليشمل النساء والرجال على حد سواء، والمشاركة في تغيير منصف ينتصر للمرأة ويمنحها الحق في إنشاء مشاريع علمية نافعة".
وأضاف أمزازي، في كلمته في حفل اختتام الدورة 13 من مشروع " For Women in Science " المنظم من طرف "منظمة لوريال"، مساء اليوم الأربعاء 9 يناير، أن النساء لا يشكلن إلا 28 في المائة من الباحثين الأكاديميين، على الرغم من أنهن يتجاوزن نسبة 53 في المائة من الحاصلين على شهادة الإجازة".
إلى ذلك، أشاد وزير التربية الوطنية، في الحفل الذي حضره وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعجر، والوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، إلى جانب شخصيات أخرى سياسية وأكاديمية (أشاد) "بكفاءة الفائزات بالمنحة الأكاديمية التي "منظمة لوريال" للباحثة المغاربية في مختلف المجالات العلمية، معتبرا أن الجائزة المالية ستشجعهن على العطاء أكثر واستكمال أبحاثهن على أكمل وجه".
وسجل الوزير أن هذه البادرة "من الممكن أن تغير الموازين وتنتصر لمقاربة النوع في المجتمعات المغاربية، وتشجع المرأة على خوض مضمار العلم، لأن المجتمع يحتاج للمرأة في هذا القطاع الذي يعود بالنفع على الأمم".
وأضاف أن المرأة تهتم بالمجتمع وبالصالح العام، وهذا ما يفسر "تنوع المجالات التي اشتغل فيها المتوّجات، على مستوى الصحة والبيئة والبيداغوجيا والتكنولوجيا، وأبحاثهن"، يسجل أمزازي، "مثال يحتدى به وشرف للعلم والمرأة".
واستهدفت "منظمة لوريال" في دورته الثالثة من تظاهرة "من أجل المرأة العالمة" دول شمال إفريقيا، حيث فازت بالمنح الأكاديمية 5 باحثات من مختلف دول المغرب الكبير، وهن مغربيتان، وتونسيتان، وباحثة جزائرية.
