33 في المائة من الأسر المغربية تلجأ إلى الاقتراض
الدار/ هيام بحراوي
صرحت 62,8 في المائة من الأسر المغربية، خلال الفصل الرابع من سنة 2018، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت ما يقارب 33 في المائة، من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض.
وأوضحت نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، للفصل الرابع من سنة 2018 ، الذي أعلنت عنه المندوبية السامية للتخطيط، أن معدل الأسر التي تمكنت من الإدخار من مداخيلها لا يتجاوز 4,4 في المائة .
وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 28,4 نقطة مقابل ناقص 29,7 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 24,4 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت المندوبية، بأن 31,6 في المائة، من الأسر بتحسنها مقابل 10,9 في المائة بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 20,7 نقطة مقابل ناقص 18,2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و ناقص 16,7 نقطة المسجلة خلال الفصل نفسه من 2017.
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 30,3 في المائة، منها تحسنها مقابل 11,2 في المائة التي تنتظر تدهورها. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في 19,1 نقطة مقابل 18,2 نقطة خلال الفصل السابق و19,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
و اتضح من نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مستوى ثقة الأسر عرف، خلال الفصل الرابع من سنة 2018، تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية.
وبالنسبة لمعيشة الأسر ، فأوضحت المندوبية أنه خلال الفصل الرابع من سنة 2018، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 41,2 في المائة، فيما اعتبرت 31 في المائة منها استقراره و 27,8 في المائة تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 13,4 نقاط مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع الفصل نفسه، من السنة الماضية حيث سجل ناقص 9,5 نقاط وناقص 3,8 نقاط على التوالي.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 25,7 % من الأسر تدهوره و 39,6 في المائة، استقراره في حين 34,7 في المائة، ترجح تحسنه. وهكذا بلغ رصيد هذا المؤشر 9 نقاط عوض 11,9 نقطة خلال الفصل السابق و11,5 نقاط خلال نفس الفصل من السنة الماضية.