المواطن

الحمى القلاعية تستنفر المصالح الصحية بالفقيه بنصالح

الدار/ هيام بحراوي

أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، اليوم الجمعة، عن اتخاذ مجموعة من التدابير الصحية اللازمة لمكافحة مرض الحمى القلاعية، الذي ظهر بضيعة بدوار أولاد سيدي شنان بالجماعة القروية كريفات، إقليم الفقيه بنصالح، بتعاون مع السلطات المحلية، بعدما أسفرت التحريات السريرية والمخبرية التي أجريت يوم 7 يناير 2019 على أبقار مشتبه بإصابتها بهذا المرض.

وتتمثل التدابير التي سيتخذها المكتب، كما شرح ذلك في بلاغ، توصل موقع "الدار" بنسخة منه، في إتلاف جميع الأبقار والأغنام بالضيعة المصابة، وتنظيف وتطهير الضيعة المصابة وخاصة المباني والمعدات، وإلزام الأشخاص الذين يدخلون ويغادرون الضيعة باحترام تدابير السلامة البيولوجية، وتلقيح الأبقار المتواجدة حول البؤرة، والإغلاق المؤقت لأماكن تجمع الأبقار والأغنام بمحيط الضيعة المعنية.

وتندرج هذه الحملة، في إطار اليقظة الصحية للمرض على الصعيد الوطني وتروم الحيلولة دون احتمال انتشار هذا المرض.

وأشار المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ، أنه منذ سنة 2014، ومن أجل حماية القطيع الوطني، يقوم وبكيفية منتظمة بحملات سنوية لتلقيح الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، مما ساهم في تعزيز مناعة قطيع الأبقار.

وبفضل الاستراتيجية المعتمدة لمحاربة هذا المرض، يضيف البلاغ يتوفر المغرب على برنامج رسمي لمراقبة الحمى القلاعية معتمد من طرف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE ).

وأوضح أنه وابتداء من يناير 2019، تم إطلاق حملة تلقيح تذكيرية لمجموع القطيع الوطني للأبقار ضد هذا المرض تهدف إلى تعزيز مناعته.

ويعتبر مرض الحمى القلاعية مرضا فيروسيا يصيب الماشية ولا ينتقل إلى الإنسان، وهو جد معدٍ بالنسبة للحيوانات وخاصة الأبقار. كما أن الفيروس المسبب للمرض ينتقل عبر الهواء أو الاتصال بين الحيوانات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى