الدار/ أسماء لشكر – تصوير: مروى البوزيدي
اهتز، أخيرا، حي الجوهرة، بسلا، على خبر وفاة شاب يدعى عماد فضلي، إثر تناوله جرعة زائدة من حبوب الإكستازي، والتي نقل على إثرها، إلى مستشفى مولاي عبد الله، حيث تلقى الإسعافات الأولية، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور عودته للمنزل.
وقالت أم الضحية إنها لم تكن حاضرة خلال وقوع الحادث الذي تعرض إليه ابنها، محمّلة مسؤولية وفاته إلى المستشفى، بسبب التماطل، مشيرة إلى إلى أن إنقاذه كان ممكنا، لولا رفض المستشفى مكوث الضحية لديهم، كما جاء على حد قولها.
وأضافت في تصريحها لـ الدار، أن ابنها عند تناوله مخدر "الإكستازي" تسبب له في الغثيان، والغياب عن الوعي، مناشدة السلطات للتحرك لمحاربة مروجي حبوب الهلوسة بالمنطقة.
وقال أحد أصدقائه الذي كان برفقته ساعة الحادث، إنه تناول نوعا من الحبوب المهلوسة التي تسببت له في الغياب عن الوعي، مشيرا إلى أن يوما قبل الحادث تناول الحبوب نفسها، وتم انقاده واسعافه بالمستشفى، لكن ليس في كل مرة تسلم الكرة. يتأسف صديق الضحية.
وناشدت عائلة الضحية وسكان المنطقة، بتدخل السلطات لمكافحة موزعي هذه الحبوب، على اعتبار أن أغلبية الشباب المنطقة أصبحوا مدمنين عليها.