الإعلام الكوري الشمالي يلتزم الصمت بشأن صحة ”كيم“ ومكان تواجده
لم تذكر وسائل الإعلام الكورية الشمالية أي ظهور جديد محتمل لكيم خلال الفترة القادمة.
التزمت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الصمت بعد التقارير الصحفية العالمية عن الوضع الصحي الخطير للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وخضوعه لعملية جراحية في القلب والرئتين.
ولم تذكر وسائل الإعلام الكورية الشمالية أي ظهور جديد محتمل لكيم خلال الفترة القادمة.
وشكك مسؤولون كوريون جنوبيون وصينيون في صحة هذه التقارير، في حين أعلن البيت الأبيض أنه يراقب الأمر عن كثب.
وكان مصدر مسؤول في المخابرات الأميركية كشف أمس أن غياب الزعيم الكوري عن الإعلام وعدم حضوره احتفال عيد ميلاد جده المؤسس “كيم إيل سونغ”، أهم مناسبة في البلاد في 15 أبريل الجاري، كان بسبب وضعه الصحي الخطير.
وبالنسبة لوكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية “KCNA”، وصحيفة الحزب الحاكم “رودونغ سينمون” فلم يأتيا على ذكر مكان تواجد كيم خلال هذه الفترة، لكنهما أكدتا أنه أرسل هدايا عيد ميلاد إلى شخصيات بارزة خلال هذه الفترة.
كما أن الصحف الكورية الشمالية الصادرة اليوم الأربعاء، تجنبت الحديث عن كيم أو مكان تواجده، وتخلصت أبرز عناوينها في حديث عن المعدات الرياضية وإجراءات مكافحة فيروس كورونا، ومقالات عن الاقتصاد وموسم قطف التوت، واجتماعاً في بنغلاديش لدراسة أيديولوجية “زوتش” في كوريا الشمالية.
وكانت الحكومة الكورية الجنوبية أعلنت أنها لم تلاحظ أي حركة غير عادية في كوريا الشمالية، كما أعلن الرئيس الأميركي ترامب أن تقارير مرض كيم لم يتم تأكيدها ولم يعطها الكثير من المصداقية.
يذكر أن آخر ظهور علني لكيم كان في اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم في 11 أبريل، وناقش التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا وانتخب أخته كعضو مناوب للحزب.
المصدر: الدار ـ وكالات