أخبار الدارالمواطنسلايدر

البؤر الوبائية في تزايد.. 72 إصابة جديدة بدرعة تافيلالت و48 في الدارالبيضاء – سطات

الدار / خاص

كشفت وزارة الصحة، صباح اليوم الأربعاء، عن تسجيل 168 حالة جديدة تأكدت إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وهي الحالات، التي تركزت على الخصوص في 3 جهات تم اكتشاف بؤر وبائية بها، أخيرا، لاسيما السجن المحلي في مدينة ورزازات، وكذا بؤر مكتشفة في مدينة الدارالبيضاء، وأخرى في جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.

ويشير التوزيع الجهوي لأعداد المصابين الى  أن جهة درعة تافيلات، سجلت 72 حالة جديدة، بإجمالي 227، تليها جهة الدارالبيضاء – سطات، التي سجلت 48 حالة إضافية بإجمالي 903 حالات، ثم جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، التي سجلت 35 حالة إصابة جديدة بإجمالي 461 حالة.

أما جهة الشرق، فسجلت فيها 6 حالات إضافية بإجمالي 163، وأضافت جهة مراكش – آسفي 3 حالات جديدة بإجمالي 742، فيما سجلت جهة فاس – مكناس حالتين جديدتين بإجمالي 482 حالة.

فيما سجلت جهة الرباط – سلا حالة إضافية واحدة بإجمالي 282 حالة، وكذا الأمر في جهة بني ملال خنيفرة، التي سجلت حالة جديدة بإجمالي 63 حالة.

أما الجهات التي لم تسجل أي حالة جديدة فهي سوس ماسة، واستقرت فيها أعداد المصابين في (47)، وجهة كلميم واد نون (1) العيون الساقية الحمراء (4) الداخلة وادي الذهب (2)، مع الإشارة إلى أن جميع المصابين في جهتي كلميم، والعيون قد غادروا المستشفيات بعدما تماثلوا للشفاء، قبل أيام، وفق ما أكدت مديريات الصحة محليا.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، صباح اليوم، عن ارتفاع عدد حالات الشفاء من كورونا في المغرب، إلى 398 حالة، بعد تسجيل 5 حالات شفاء جديدة، ما يجعل نسب الشفاء تشكل 11,8في المائة. كما ارتفع عدد الوفيات إلى 149 حالة، بعد تسجيل 4 حالات جديدة واحدة، خلال الـ16 ساعة الماضية، فيما استقرت نسبة الوفيات في 4.4 في المائة من إجمالي عدد المصابين.

وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب إلى 3377 حالة، حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم، بعد تسجيل 168 حالة جديدة.

ووفقا للأرقام ذاتها فقد أجرت مختلف المختبرات الوطنية خلال الساعات الماضية ما مجموعه 846 تحليلا، ما رفع إجمالي عدد التحاليل منذ بداية الأزمة إلى 18946 تحليلا.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات، والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة، والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية، التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية، ومسؤولية.

زر الذهاب إلى الأعلى