الدار / خاص
كشفت آخر المعطيات حول إستهلاك المغاربة خلال شهر رمضان أن إقبالهم على الاستهلاك، قبيل شهر صيام هذه السنة، وفي بدايته، لم يصل إلى المستويات المعهودة، خلال السنوات الماضية.
وكشفت اللجنة الوزاراتية المكلفة بالتموين، والأسعار، وعمليات مراقبة الجودة، والأسعار، اليوم الاثنين، أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الطلب على المواد، والمنتجات سجل ارتفاعا نسبيا، قبيل وبداية شهر رمضان، دون أن يصل إلى المستويات المعهودة خلال الفترة الحالية مقارنة مع السنوات الماضية، على الرغم من أن الأسواق مزودة بشكل عاد بكل المواد، والمنتوجات، والعرض يفوق الحاجيات المرتقبة.
كما عرفت الأسعار بدورها استقرارا في اليومين السابقين مقارنة مع الأسبوع الماضي، بل سجلت منتجات كثيرة تراجعا في مستويات الأسعار مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، حيث سجلت على سبيل المثال، أسعار الطماطم، والبصل اليابس تراجعا بنسبة 11 في المائة مقارنة من السنة الماضية، والبصل الأخضر بـ 36 في المائة، واللحوم الحمراء بحوالي 7 في المائة، والدجاج الحي بـ 26 في المائة.
من جهة أخرى، وعلى مستوى مراقبة الأسعار، وجودة المواد الغذائية، سواء عند الاستيراد، أو في السوق الداخلية، فقد همت تدخلات اللجن الإقليمية، والمحلية المختلطة لمراقبة الأسعار، وجودة المواد الغذائية خلال اليومين الأولين من شهر رمضان، مراقبة ما يقارب 1800 محل للإنتاج، والتخزين، والبيع بالجملة، والتقسيط، التي أفضت إلى تسجيل 36 مخالفة في مجال الأسعار، وجودة المواد الغذائية، منها 23 تهم عدم إشهار الأسعار، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وفيما يخص جودة المواد، والمنتجات المخزنة، أو المعروضة للبيع، فإن اللجن المختلطة قامت في الفترة نفسها بحجز، وإتلاف ما يفوق 5 أطنان من المواد غير الصالحة للاستهلاك، أو غير المطابقة للمعايير المعمول بها.