نحو 211 ألف وفاة بوباء كورونا في العالم
خلّفت جائحة كوفيد-19 ما لا يقلّ عن 211,035 وفاة في كلّ أنحاء العالم منذ ظهور الفيروس في ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الإثنين الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش.
وشُخّصت نحو3 ملايين و55,498 إصابة رسمياً في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء. وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعلياً إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب علاجا في المستشفى. وبين المصابين، تعافى ما لا يقلّ عن 818700 شخص.
ومنذ التعداد الذي أجري الأحد الساعة 19,00 ت غ، تم تسجيل 4277 وفاة جديدة 67952 إصابة إضافية حول العالم.
والدول التي سجلت اكبر عدد من الوفيات في 24 ساعة هي الولايات المتحدة (1388)، فرنسا (437)، والمملكة المتحدة (360).
والولايات المتحدة التي سجّلت أول وفاة نهاية فبراير هي الدولة الأكثر تضرّراً جراء الوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، وبلغت حصيلة الوفيات على أراضيها 55563 حالة من أصل 979077 إصابة، فيما أعلنت السلطات شفاء 107526 شخصا على الأقل.
والدول الأكثر تضرراً بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 26977 وفاة من أصل 199414 إصابة، ثم إسبانيا مع 23521 وفاة من أصل 209465 إصابة، وفرنسا مع 23293 وفاة من أصل 165842 إصابة، والمملكة المتحدة مع 21092 وفاة من أصل 157149 إصابة.
ومن بين الدول الأكثر تضررا من كوفيد-19، تسجّل بلجيكا اكبر عدد وفيات نسبة للسكان مع 622 حالة لكل مليون شخص، تليها إسبانيا مع 203 وفيات لكل مليون شخص، ثم إيطاليا (446) ففرنسا (357) والمملكة المتحدة (310).
وسجّلت الصين القارية (من دون ماكاو وهونغ كونغ)، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى أواخر ديسمبر، إجمالي 82830 إصابة (ثلاث إصابة جديدة بين الأحد والإثنين) بينها 4633 وفاة (حالة وفاة واحدة إضافية)، فيما شفي 77474 شخصا.
وبلغت الوفيات في أوروبا الإثنين الساعة 19,00 ت غ 126223 حالة من أصل مليون 393779 إصابة، وفي الولايات المتحدة وكندا 58344 وفاة (مليون و27306 إصابات)، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي 8311 وفاة (169916 إصابة)،
وفي آسيا 8117 وفاة (206538 إصابة) وفي الشرق الأوسط 6411 وفاة (159358 إصابة) وفي افريقيا 1458 وفاة (32625 إصابة) وفي أوقيانيا 109 وفيات (8023 إصابة).
وأعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الدار ـ أ ف ب