سجلت اللجنة الإقليمية المعنية بمراقبة وضعية تموين الأسواق على صعيد إقليم الرحامنة، منذ 20 مارس الماضي الموافق لبداية الحجر الصحي، 13 مخالفة في مجال الأسعار وتداول الأكياس البلاستيكية الممنوعة.
وبالمناسبة، أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة الرحامنة، محمد نجاح، أن “اللجان المختلطة قامت بتسجيل 13 محضر مخالفة، منذ 20 مارس الماضي، وذلك بعد مراقبة مختلف نقط البيع بالجملة والتقسيط ومستودعات التخزين بالإقليم”.
وأوضح نجاح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المخالفات “تتوزع بين 10 مخالفات في حق محلات تجارية لم تقم بإشهار الأثمان بالنسبة للمستهلك، وثلاث مخالفات تتعلق باستعمال الأكياس البلاستيكية الممنوعة”.
وذكر بأن “قسم الشؤون الاقتصادية بالعمالة كثف، منذ إقرار حالة الطوارئ الصحية وانطلاقا من المهام المنوطة به، من عملية تتبع التموين ومراقبة الأسعار بشكل دوري يصل في المتوسط إلى مرتين في اليوم”.
وسجل، في هذا السياق، أن وتيرة المراقبة التي تقوم بها اللجنة الإقليمية أثناء شهر رمضان في مدينة بنجرير تكون بصفة يومية، دون إغفال للمدن والجماعات الأخرى، وذلك عبر وضع برنامج محدد وخاص بها لمراقبة أسواقها المحلية.
وبعد أن طمأن ساكنة إقليم الرحامنة بوفرة المواد الغذائية، شدد السيد نجاح على أن “اللجان المختصة ستقف سدا منيعا في وجه أي ممارسة من شأنها الإضرار بالقوة الشرائية أو السلامة الصحية للمواطنين”.
وتزامنا مع الظرفية الوبائية، تقود اللجان المختصة حملات واسعة قصد حث أصحاب المحلات التجارية على ضرورة إشهار أثمنة المواد الغذائية، والتقيد بالتدابير الصحية والوقائية لتفادي انتشار عدوى فيروس “كورونا” المستجد.
وكان عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، قد حث رجال السلطة بالإقليم على تشديد المراقبة على جودة المواد الغذائية المعروضة على المستهلك ومختلف سلاسل التوزيع، من أجل صد أي خلل أو زيادة غير مشروعة في الأسعار.