الملكة رانيا تصدر بلاغا تردُّ فيه بشأن جدل نفقاتها على ملابسها لسنة 2018
الدار/ حديفة الحجام
أورد موقع "لافانغوارديا" الإسباني أن الملكة رانيا، عقيلة ملك الأردن عبد الله الثاني، وجدت نفسها مضطرة لإصدار بلاغ مطول بعدما نُشِر الرقم الذي أنفقته على اقتناء ملابسها سنة 2018. وأضاف الموقع أن ارتداء ملكة الأردن للملابس الفاخرة العديد من الانتقادات من جانب الشعب الأردني الذي تمثله ويمول نفقاتها. ونشر موقع "UFO No More" أن عقيلة عبد الله الثاني أنفقت ما مجموعه 267 ألف أورو على الملابس فقط، بينما أشارت مواقع أخرى إلى أن المبلغ أكبر من هذا.
وبخصوص هذه المعطيات، أوضح البلاغ أن "الملكة رانيا تحرص على تمثيل الأردن بصورة مناسبة، وهي تسعى بهذا إلى إيجاد توازن بين التمثيل الجيد والإنفاق المعتدل. فالغالبية العظمى من ملابس جلالة الملكة إما يتم إعارتها من دور الأزياء، أو تقدم كهدايا، أو يتم شراؤها بأسعار تفضيلية مخفضة، في حين تعتمد المدونات في تقديراتها التي تنشرها على القيمة السوقية للملابس فقط، مما يخلق انطباعا خاطئا ومخالفا للواقع".
ونظرا للاختلاف الكبير، حسب البلاغ، الموجود بين الأرقام المنشورة والواقع، "طلبنا من أصحاب المدونة عدم إدراج جلالتها في تقاريرهم السنوية". وليست الانتقادات شيئا جديدا بالنسبة للملكة رانيا، غير أن البلاغ انتقد بشدة "من لا يكتفي بالانتقاد، بل يصل إلى حد اختلاق المعلومة واللجوء إلى أسلوب السخرية والاستهزاء المؤسف بما ينافي قيم مجتمعنا الأردني".
وقرر "UFO No More" حذف خبر الملكة رانيا من قائمته: "بعد التشاور مع العائلة المالكة في الأردن ومكتب جلالة الملكة رانيا، قررنا حذف جلالتها من قائمتها ومن كامل موقعنا".
وختم بلاغ العائلة المالكة في الأردن بأن "هذا الإيضاح خارج عن المألوف، لكن في ظل غياب الحقائق تنتشر الشائعات والمعلومات المغلوطة وتتراكم الانطباعات الخاطئة، لذا نضع بين أيديكم هذه التفاصيل ونترك لكم حرية التعامل معها".
ويترأس قائمة الموقع الإلكتروني ميغان ماركل التي وصلت نفقاتها 450 ألف أورو على الملابس في السنة الأولى لها داخل العائلة الحاكمة في بريطانيا؛ وتظهر أيضا الملكة ليتيثيا في إسبانيا التي أنفقت 40 ألف أورو سنة 2018.
