بعد أشهر من العزلة..حكومة مليلية ترفعُ الحجر الصحّي عن “ممارسي الرياضات”
الدار / خاص
تنفس المواطنون صباح اليوم السبت الصعداء بمدينة مليلية المحتلة، بعد أن سمحت السلطات المحلية في حكومة مليلية، لجميع المواطنين بمغادرة منازلهم لأوّل مرّة منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد، لممارسة بعض الرّياضات بشكل فردي.
وسارع عددٌ من هواة رياضات الجري والمشي والسّباحة، منذ السّاعة السّادسة صباحا، إلى ممارسة نشاطهم بعد مدّة طويلة من ملازمة المنازل في إطار إجراءات حالة الطّوارئ التي فرضتها السّلطات الإسبانية بفعل تداعيات “كوفيد-19”.
وصاحبَت القرارَ الذي أعلنتْه حكومة مليلية في وقت سابق إجراءاتٌ وقائية وتدابير أمنية أشرفت على فرضها بعض دوريات الشّرطة المحلية وعناصر الحرس المدني.
وشمل هذا الإجراءُ الذي دخل حيز التّنفيذ ابتداءً من اليوم السّبت شروطا خاصّة في إطار برنامج منظم يسمح بخروج الفئة الأولى من الشباب ابتداءً من السّاعة السادسة صباحا إلى العاشرة، فيما خُصصت الفترة الزمنية من العاشرة لفئة الشّيوخ. ويكون الفرد مقيّدا، في إطار الشروط نفسها، بممارسة نشاطه بشكل فردي أو مع حيوان أليف، وبقطع مسافة لا تزيد عن كيلومتر واحد من منزله، إضافة إلى الخروج مرّة واحدة في اليوم.