النمسا تُحكِم قبضتها على كورونا رغم تخفيف الإغلاق
أعلن وزير الصحة النمساوي الثلاثاء، أن فيروس كورونا في البلاد تحت السيطرة، وذلك بعد 3 أسابيع على بدء تخفيف إجراءات العزل المشددة.
وقال رودولف أنشوبر، إن “الوضع ثابت، ومستقر جدا”، مشيراً الى أن الزيادة اليومية للحالات الجديدة تراجعت إلى نسبة 0,2% ،بعدما كانت بلغت 50% في منتصف مارس.
وقد أعادت المتاجر الصغيرة ومحلات مستلزمات الحدائق في منتصف أبريل فتح أبوابها، عقب شهر من الإغلاق، هذا وبات وضع الكمامات في المتاجر ووسائل النقل العام إلزامياً الى جانب التزام قواعد التباعد الاجتماعي.
وفتحت المتاجر الكبرى في نهاية الأسبوع الماضي، كما أنّ القيود التي كانت تمنع المواطنين من مغادرة منازلهم رفعت أيضا.
وسيتم استئناف فتح المدارس في هذا الشهر، فيما يُتوقع أنْ تعيد المطاعم فتح أبوابها بحلول منتصف مايو.
وأضاف “أنشوبر” ، أنّ المرحلة الأولى من رفع الإغلاق نجحت “بشكل ممتاز”، لكنها ذكّرت المواطنين بضرورة البقاء متيقظين رغم تخفيف الاجراءات.
وبقيت النمسا، البالغ سكانها أكثر من تسعة ملايين نسمة، بمنأى نسبياً من الأزمة الصحية، معلنة فقط عن 15 ألفا و600 حالة إصابة بكورونا حتى الآن، و606 وفيات، وقد تماثل للشفاء أكثرُ من 13 ألفا و400 شخص.
وأظهرت فحوصات أجريت بموجب دراسة من هيئة احصاء، في الفترة ما بين 21 و 24 ابريل، أن نسبة حوالى 0,15 بالمئة من الشعب مصابة، وشملت الفحوصات 1432 شخصا تفوق أعمارهم 16 عاما.
وأجريت دراسة مماثلة في الأسبوع الأول من ابريل من قبل مجموعة “سورا”، وأظهرت إصابة حوالى 0,33 بالمئة من الأشخاص الذين شملتهم الفحوص.
المصدر: الدار ـ أ ف ب