أخبار الدار

عبد الكريم مطيع: قيادة “البيجيدي” تموّه على “انحرافات” أعضائه

الدار
 

وجه عبد الكريم مطيع، مؤسس الشبيبة الإسلامية في المغرب انتقادات لاذعة لحزب العدالة والتنمية، بسبب ما اعتبره "انعدام القابلية للانصلاح والتوبة" لديهم. 

ونشر مطيع تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، يتساءل فيها عن سبب "عدم ظهور المرجعية الإسلامية في أعضاء حزب العدالة والتنمية، على الأقل في مجال الأخلاق الإسلامية التي يلتزم بها عموم الناس، سواء على مستوى القيادات من المستوى الأول أو من المستوى الثاني".

وشدد المتحدث على أن "الأمر يتعلق بجميع الانحرافات الموثقة بدءا من مغازلات بعض قادتهم لبعض الفنانات جهارا على اليوتوب، ومرورا بتصرفاتٍ فاسقةٍ في الخارج، وسرقة زوجات في سن الكهولة من أزواجهن وأبنائهن الذين بلغوا سن الرجولة واحتلوا مناصب محترمة في البلاد ولكنهم صمتوا لهول ما أصاب أعراضهم حياء وخجلا، أما ممارسة البغاء في الشواطىء دون حياء، وسرقة المال العام وغير ذلك فحدث ولا حرج". 

وتساءل مطيع عن سبب عدم "تجرؤ" هؤلاء على "إعلان التوبة ما داموا يقدمون أنفسهم كمربين ودعاة ومصلحين وقدوة لغيرهم، لا سيما وفضائحهم سارت بذكرها الركبان، على الأقل ليعطوا القدوة بالتوبة للأتباع الذين ضبعوهم فانضبعوا..؟ ".

وتابع مطيع تساؤلاته حول أسباب "عدم إطلاق تطهير للصف أو انعقاد محاكمات حزبية أو مجالس تأديبية لهؤلاء الفسقة في القيادة، أو حملهم على إعلان التوبة على الأقل، حماية لغيرهم ممن قد يرتكبون الآثام نفسها اقتداء بهم"، معتبرا أن البيجيدي استعاض عن ذلك بـ"التمويه عليهم ومداراة القلة من الأتباع المحتجين، والاحتفاظ بالفسقة في  مسؤولياتهم نفسها. وهو ما يؤكد أن عناصر قيادة الحزب من طينة واحدة".

وختم مطيع تدوينته بدعوة قيادة حزب العدالة والتنمية "أصلحوا أنفسكم وأخلاقكم قبل أن تصلحوا غيركم أو تدَّعوا محاولة إصلاح المؤسسة الملكية أو إصلاح الإدارة أو التعليم أو الاقتصاد، أو الاجتماع، فالأقدام الوسخة والأيدي القذرة والجوارح السائبة والأخلاق المنحرفة لا تدخل بيتا إلا لوّثته ولا تنال أمرا إلا أفسدته"، حسب ما جاء في التدوينة ذاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى