مسؤول أممي يحذر من إطلاق سراح 1000 مقاتل داعشي من السجون الأوروبية
اعتبر كبير المحلّلين في الأمم المتحدة أن “تهديد تنظيم داعش المهزوم سيكون أكبر بعد إطلاق سراح 1000 من مقاتليه العائدين من السجون الأوروبية على مدار العام 2020”.
ويعتبر المسؤولون أن “البرامج الأوروبية التي جرى اتباعها لتأهيل المقاتلين وإزالة التطرف، قد فشلت في تغيير معتقداتهم”. وقال إدموند فيتون – براون: “
وقال إدموند فيتون براون، وهو دبلوماسي بريطاني سابق و “منسق فريق الدعم التحليلي ومراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة”، أن “أزمة فيروس كورونا كانت فجوة بالنسبة لتنظيم داعش، لكن يمكن أن تظهر المجموعة كقوة أكثر ديناميكية”.
فقبل أزمة “كورونا”، كانت رائحة الموت تنبعث من التنظيم بعد سلسلة من الهزائم، إلا أن براون “حذر من أنه في قلب العراق وسوريا، يمكن أن ينظر إلى التنظيم بالفعل على أنه ينمي ثقة جديدة ويصبح أكثر جرأة”.
وأشار أحدث تقرير للأمم المتحدة في يناير الماضي، إلى أن “داعش لم يجدد قدرته على العمل في الخارج، وأن التهديد الذي يشكله في أوروبا والدول الهشة مثل أفغانستان سيتعزز بإطلاق سراح السجناء”. وقال براون: “المقاتلون العائدون يخرجون من سجن قصير الأمد وبذات الإطار الذهني”.
واعتبر براون أن “هجمات لندن التي نفذها سجناء مفرج عنهم، يمكن محاكاتها من قبل عناصر التنظيم الذين سيفرج عنهم حديثاً”، مشيراً إلى أن “أمن أوروبا مهدّد بالفعل من قبل عدد كبير من السجناء الإرهابيين الذين ربما لم يسافروا إلى موطئ داعش، ولكن من المقرر أن يغادروا السجن قريباً”.
فيروس كورونا يوحد خطاب الجماعات المتشددة حول العالم
مع ازدياد تفشي فيروس كورونا حول العالم، اصدرت جماعات متشددة توصيات لأفرادها، بضرورة توخي الحذر وعدم الدخول إلى دول تعاني من انتشار المرض، مما شكل مفارقة تمثلت بتوحيد تلك الجماعات لخطابها في مواجهة الفيروس القاتل.
المصدر: الدار ـ وكالات