النقابات التعليمية تطالب أمزازي بعقد لقاء عاجل بشأن الملفات العالقة
الدار/ هيام بحراوي
طالبت ثلاث نقابات تعليمية، أكثر تمثيلية، من سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالإسراع بعقد اللقاء الذي كان مقررا في وقت سابق وتم تأجيله، لتلقي إجابات الوزارة حول القضايا والملفات المطروحة والتداول في المستجدات من ضمنها الاحتقان، الذي يعيشه القطاع والإجراءات التي أقدمت عليها الوزارة ردا على نجاح إضراب 3 يناير 2019 الوحدوي.
ووجهت كل من الجامعة الوطنية للتعليم FNE و النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مراسلة عاجلة ، تتعلق باللقاء الذي كان مرتقبا عقده بتاريخ 28 دجنبر الماضي والذي قامت الوزارة بتأجيله.
وأوضحت النقابات في بيان جماعي ، توصل موقع "الدار" بنسخة منه، أنه تبعا للاتفاق، مع الكتاب العامين للنقابات التعليمية، المنعقد بتاريخ 30 أكتوبر 2018 والذي تم فيه الاتفاق من طرف الجميع على أن الوزارة الوصية على القطاع ستعقد لقاء مع النقابات الأكثر تمثيلية يوم 28 دجنبر 2018، لتقديم الإجابات النهائية عن مجموع الملفات المطلبية لكافة الفئات التعليمية والقضايا العامة المطروحة للتفاوض.
واعتبرت النقابات بأن هذا الموعد، تم تأجيله لأسباب كان بالإمكان تجاوزها، بالنظر لكون غياب كاتبين عامين لنقابتين تعليميتين، ليس مستجدا ويدخل في دائرة الممكن في أي موعد، كما أن بإمكان المكاتب الوطنية اختيار من يمثلها.
وأوضحت أن ذلك الإجتماع علقت عليه الشغيلة التعليمية آمالا كبيرة للحصول على الأجوبة حول القضايا والملفات العالقة منذ سنوات.
واستغربت النقابات المدة الطويلة التي انتظروها من أجل معاودة الإجتماع بالوزارة، علما أن الاجتماع تضيف "تم تقييده بالتأجيل لأسبوع على الأكثر، الأمر الذي لم يتحقق لحدود الساعة دون تقديم توضيحات".