أخبار الدارسلايدر

الجامعة الوطنية للتعليم تطالب بإتمام الموسم الدراسي وتتشبث بـ”حقوق” الشغيلة”

الدار / خاص

في خضم التوجس والترقب الذي يسم مسار السنة الدراسية الحالية، واستعداد الحكومة للافراج عن السيناريوهات الممكنة لاتمام الموسم الدراسي، دافعت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن خيار إتمام السنة الدراسية وَفق سيناريوهات تضع الجوانب النفسية وسلامة المتعلمات والمتعلمين وتكافؤ الفرص بينهم فوق كل اعتبار”.

وبعد أن شددت الجامعة في بلاغ لها على ضرورة أن تصاغ هذه السيناريوهات ضمن مقاربة تشاركية بين وزارة التربية الوطنية وكل المتدخلين في القطاع التعليمي، حثت نساء ورجال التعليم على المشاركة في النقاش حول مستقبل السنة الدراسية الحالية، بكل مسؤولية وجدية ضمن مقاربة تواصلية مع مسؤولي الجامعة الوطنية للتعليم، بغية  بلورة تصور مشترك يخدم التلميذ والمنظومة التربوية على حد سواء”، كما تؤكد الجامعة في ذات البلاغ.

التكتل النقابي استنكرما أسماه بـ”الممارسات الحكومية الرامية إلى تقويض التعبئة الوطنية”، وذلك  من خلال محاولة إصدار قوانين تمس حرية التعبير” في إشارة الى قانون “تكميم الأفواه” 22.20 الذي تراجعت عنه الحكومة عقب غضب شعبي، منددة أيضا ب”محاولات بعض أرباب العمل استغلال الظرفية الحالية للإجهاز على حقوق المأجورين ومكتسباتهم”.

وشدد الجامعة الوطنية للتعلم  على ضرورة تشجيع الأسرة التعليمية لبذل المزيد من العطاء والتضحية، بصرف مستحقاتها في الترقية وإتمام مختلف العمليات الإدارية المرتبطة بالحركات الانتقالية، والإفراج عن نتائج الامتحانات المهنية ونتائج مسلك الإدارة التربوية، والإعلان عن مباريات التفتيش والتوجيه والتخطيط وغيرها، والبحث عن صيغ لإجرائها”، كما طالبت، أيضا، بتسوية الملفات المطلبية لكل الفئات التعليمية”.

من جهة أخرى، رفض التكتل النقابي اعتبار فيروس  “كورونا” عائقا أمام تجويد المناخ التربوي، أو مدعاة لتأخير أو تأجيل عمليات مرتبطة بحركية فئات عديدة من العاملين بقطاع التعليم، وبمساراتهم المهنية وآفاق ترقيتهم”، موجهة تحياتها  لكل نساء ورجال التعليم على “تضحياتهم الجسيمة وتفانيهم في خدمة أبناء الشعب المغربي، من منطلق الدفاع عن المدرسة العمومية”.

هذا، وأكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، خلال برنامج تلفزي على قناة “الأولى” أن “الإشاعة المنتشرة، عن أن هناك سنة دراسية بيضاء خبر زائف، ولن تكون هناك سنة بيضاء، لأن حوالي 70 بالمائة من المقررات تم تدريسها”.

وأشار العثماني، الى أنه “لابد أن نجد حلا، ولدينا عدد من السيناريوهات، سنحسم فيها في الأيام القليلة المقبلة، وسنخبر بها الجميع، وسنطلع الرأي العام على القرارات المتعلقة بكل مستوى من المستويات”.

زر الذهاب إلى الأعلى