“اليوم الكندي” يبرز تأثيرات التغيرات المناخية على الأمن الغذائي بالرباط
الدار/ مريم بوتوراوت – تصوير: مروى البوزيدي
أطلق معهد "إيشاد"، اليوم الثلاثاء بالرباط، النسخة الأولى من اليوم "الكندي المغربي-الإفريقي"، والتي جعلت محور التغير المناخي وتأثيراته على الأمن الفلاحي والغذائي محورا لها.
وأكدت نزهة الوافي، على أهمية النقاش الذي فتحته المؤسسة، بالنظر إلى أن "أهم تحدي للأمن الغذئي والزراعي في المغرب هو التغير المناخي"، بالنظر إلى كونه "يمس مباشرة المنظومة الايكولوجية للتصحر".
تبعا لذلك، أوضحت المتحدثة في كلمتها خلال اللقاء أن الحكومة المغربية تشتغل على "مخطط عمل وطني وترابي للتكيف مع هذه التغيرات، كخارطة طريق من أجل محاصرة الإشكالات المتسارعة التي يمكن أن تكون لها كلفة على الأمن الغذائي"، وكذا "محاصرة هذا التهديد الصامت الذي له كلفة على الأمن الزراعي والأمن الغذائي في البلد".
من جهته، شدد مدير معهد "ايشاد" على أن تنظيم النشاط يهدف إلى تطوير الشراكات لـ"التحرك بالتوازي مع جميع الشركاء"، في سبيل مواجهة التغيرات المناهية والتي تمثل ظاهرة معقدة، تتطلب حسب المتحدث، "الاتحاد لمواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بهذا الملف".
ويأتي نشاط اليوم في إطار شراكة بين “المعهد العالي للدراسات العليا في التنمية المستدامة” بالرباط (إيشاد) والمعهد الوطني للأبحاث العلمية "INRS" الكندي (كيبيك) وذلك للتعاون في مجالات البيئة والتدبير والطاقة والتنمية المستدامة، لتكوين الطلاب والباحثين، ويهدف إلى "توسيع هذه الشراكة لتضم جميع المؤسسات ذات الصلة في القارة الإفريقية من أجل المواكبة والتعامل مع التغيرات المناخية، وذلك بهدف إنشاء جسر دائم بين القارة الإفريقية وكندا عبر البوابة المغربية".