دراسة: أزمة “كورونا” تعصف بالتحويلات المالية للمهاجرين المغاربة بأوربا
الدار/ خاص
أدى تفشي فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19” في عدد من بلدان العالم، ولاسيما في البلدان الاوربية، معقل المهاجرين المغاربة، إلى انخفاض بنسبة 69 ٪ في التحويلات المالية للمغاربة المقيمين في الخارج، بحسب ما ذكرته دراسة أعدها زبير بوحوت، مدير المجلس الجهوي للسياحة في ورزازات، وهمت تأثير الفيروس التاجي على السياحة العالمية، وخاصة في المغرب.
وتوقعت ذات الدراسة أن يشهد الاقتصاد المغربي سنة 2020 ركودا حادا بسبب تداعيات جائحة “كورونا”، مستندة الى دراسة للمندوبية السامية للتخطيط، التي أشارت الى أن الأزمة الصحية تسببت في إغلاق كلي أو جزئي أو مؤقت لـ 57٪ من المقاولات العاملة في النسيج الاقتصادي في بداية شهر أبريل، بالإضافة إلى ضعف محصول الحبوب بسبب الجفاف.
وبحسب المندوبية السامية للتخطيط، فقد تضررت 89٪ من الشركات العاملة في قطاعي الإيواء والتموين، و 76٪ من شركات النسيج والجلود، و 73٪ من الشركات في قطاع الصناعات المعدنية والميكانيكية، و 6٪ من الشركات المتخصصة في البناء، مما أدى إلى تخفيض 726000 وظيفة.
و خلصت ذات الدراسة الى أن الوضع الصعب في أوروبا سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد المغربي، وخاصة فيما يتعلق بالتوازنات التجارية والمدفوعات، بالنظر إلى اعتماد المغرب على أوروبا من حيث الصادرات (58٪)، والاستثمار الأجنبي المباشر (59٪) ، وإيرادات السياحة (70٪) ، والتحويلات المالية للمهاجرين المغاربة (69٪).