فن وثقافة

لحسن حداد يتحدث عن”جدلية السياسي والتنموي في المغرب” في إصدار جديد

الدار/

أصدر لحسن حداد، أخيرا، الخبير المعتمد لدى البنك الدولي، والوزير السابق لوزارة السياحة، (أصدر)، عن مؤسسة “منشورات ملتقى الطرق” بالدارالبيضاء، كتابا بعنوان “جدلية السياسي والتنموي في المغرب، نحو عقد اجتماعي جديد".

وأوضح حداد في مقدمة الكتاب، أن النموذج التنموي المتجدد ليس وصفة سحرية تحول المجتمع بين عشية وضحاها من حالة "لا تنمية إلى حالة نمو وتقدم"، بل، يشرح الكاتب، "التنمية مقاربة متأنية وواضحة المعالم تقتضي فهم الواقع والإنصات، وتوخي الصرامة والتتبع والتجاوب مع التطور السوسيولوجي والثقافي للمجتمعات". يسجل لحسن حداد.

ويشير مؤلف الكتاب، إلى أن "محاربة الفقر ودعم الطبقات المتوسطة وربح رهان التنمية القروية وإحداث قفزة على مستوى الخدمات والتربية والتكوين، من شأنها أن تساعد في تدارك النقص الكبير على مستوى مؤشرات التنمية البشرية والاجتماعية". يفيد حداد.

ويبرز حداد، في مقدمته، بأن تدارك النقص الكبير على مستوى مؤشرات التنمية البشرية والاجتماعية"، لن يكتمل بدون سن سياسة شبابية واضحة المعالم والاستثمار في اقتصاد المعرفة، وإشراك المواطن في تدبير وتتبع وإنجاز التنمية على المستوى المحلي والجهوي. يؤكد لحسن حداد.

وخلص لحسن حداد، في ختام مقدمة كتابه الجديد، إلى أن ما يحتاج إليه المغرب هو "عقد اجتماعي جديد"، يتم بموجبه الاهتمام بتنمية قدرات الطبقة الوسطى والشباب والاستمرار في دعم الخروج من الفقر عبر تحويلات مباشرة مشروطة والتمكين عبر التكوين وذلك في إطار مقاربة سياسية مبنية على الديمقراطية الحقيقية واعتماد "الديمقراطية المباشرة " في التتبع المواطناتي لبرامج التنمية، كل ذلك، يسجل الكتاب، في إطار إجماع مجتمعي حول قواسم مشتركة وقيم المواطنة الحقة والثوابت المتوافق عليها من طرف الجميع". ينوّه لحسن حداد، الخبير المعتمد لدى البنك الدولي، والوزير السابق لوزارة السياحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى