حوادث

أم شاكيرا تروي تفاصيل مقتل إبنها “المثلي”

الدار/ هيام بحراوي

أوضحت أم الشاب الملقب بـ"شاكيرا" الذي وجده رجال الدرك الملكي مقتولا ومرميا ضواحي مدينة مراكش، أن إبنها البالغ من العمر 24 سنة، أخبر أخته بأنه تلقى دعوة لحضور عيد ميلاد بمنطقة تامنصورت، ليغيب يومين عن البيت دون أن يظهر له أثر.

وأشارت أم الضحية، إلى أن رجال الدرك الملكي، اتصلوا بهم وأخبروهم بالعثور على جثة ابنها الوحيد مقتولا، ومرميا بمنطقى تدعى سيدي إبراهيم بعدما تعرض للإغتصاب والتعنيف، إذ تأكدت بعد رؤيته، في مستودع الأموات.

وطالبت أم الضحية، بإنزال أقصى العقوبات على الجاني، متسائلة "علاش تيقتلوا شباب أبرياء".

وجاءت تصريحات الأم التي تحدثت بهدوء عن ابنها الهالك، بعدما اهتزت منطقة سيدي إبراهيم بمراكش، نهاية الأسبوع الماضي، على وقع هذه الجريمة، التي راح ضحيتها شاب  "مثلي جنسي"، وهو ما اعترفت به الأم في إحدى تصريحاتها.  

وذكرت مصادر إعلامية، أن الجاني سلم نفسه طواعية لمصالح الدرك بمدينة الفنيدق شمال البلاد، حيث تم اخضاعه للتحقيقات الأولية، ليعترف تلقائيا بأنه من نفذ جريمة القتل في حق صديقه الملقب بـ"شاكيرا"، بعد جلسة خمرية بمدينة تامنصورت، انتهت بخلاف بينهما، قبل أن يقدم الجاني على خنقه حتى الموت، ونقل جثته نحو المنطقة المذكورة بجماعة واحة سيدي ابراهيم ضواحي مراكش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى