المواطنسلايدر

“كورونا” يدفع فندق “سوفيتيل” بأكادير الى اغلاق أبوابه وتسريح المستخدمين

الدار/ خاص

دفعت الأزمة الصحية التي يعيشها المغرب بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19″، فندق “سوفيتيل” الراقي بمدينة  أكادير الى اغلاق أبوابه بعدما قرر تسريح جميع مستخدميه، بحسب ما ذكره موقع “ليكونوميست”.

وأشار ذات المصدر الى أن الفندق المذكور تأثر بشكل كبير بجائحة كورونا حيث تكبد خسائر كبرى، بينما يتهم حقوقيون إدارة المؤسسة الفندقية باستغلال الجائحة للتملص من أداء مستحقات عماله والالتزام المهني تجاههم.

وأضاف ذات الموقع أن  “عقد الإدارة الذي يربط مجموعة Risma / Accor بمالك منتجع سوفيتيل أكادير رويال باي سينتهي في 30 يونيو” ولاتنوي الشركة تجديد هذا العقد مع إدارة سوفيتيل.

عرفت قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي، تراجعا كبيرا في الإيرادات مابين شهر مارس و الأسبوع الأول من شهر ماي الجاري، بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذها المغرب للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد، وكذا بفعل التأثر الذي يعرفه قطاعي السياحة والنقل الجوي على الصعيد العالمي.

و يعد  قطاع السياحة في المغرب من بين أبرز القطاعات الاقتصادية التي تضررت كثيرا من أزمة تفشي فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19، الى جانب قطاعات الصناعة والاستثمار، والتحويلات المالية للمغاربة المقيمين بالخارج.

تأثر القطاع السياحي يتجلى بشكل جلي في تراجع عدد الوافدين بـ 70%، حسب أرقام كشفت عنها، مؤخرا نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب.

وادت التدابير الوقائية لمواجهة الجائحة في المملكة،  إلى إغلاق معظم المؤسسات السياحية، بشكل أثر على  ليالي المبيت، التي تراجعت في نهاية مارس إلى ناقص 56 و63 في المائة في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، في مدن مثل مراكش، أكادير، الدار البيضاء، طنجة، الرباط، مكناس والصويرة.

وزيرة السياحة كشفت وهي بصدد استعراض حجم الضرر الذي لحق بالقطاع السياحي، أن  عدد المؤسسات السياحية المغلقة في المغرب وصل الى  3465 مؤسسة، من أصل 3989، أي بنسبة إغلاق بلغت 87 في المائة، بحيث لم يتبق سوى 520 مؤسسة مفتوحة.

زر الذهاب إلى الأعلى