الدار/ خاص
كشفت أولى نتائج التحقيقات التي باشرتها الشرطة الاسبانية مع المغربي، الذي تم اعتقاله يوم 8 ماي الجاري ببرشلونة، أن المشتبه في انتمائه لتنظيم “داعش” الإرهابي، كان يخطط لتنفيذ هجوم باستعمال السلاح الأبيض خلال مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة بملعب هذا الأخير “الكامبنو”.
وذكرت صحيفة “أوكي دياريو” الاسبانية، أن هجوما إرهابيا آخر كان سينفذ خلال نفس الموعد الرياضي لكن باستعمال طيارة “الدرون”.
وكان الحرس المدني الإسباني، قد اعتقل، الجمعة 8 ماي الجاري، ببرشلونة المواطن الحامل للجنسية المغربية يشتبه في انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي.
وأكد الحرس المدني، في بيان له، أن هذه العملية التي مكنت من اعتقال “الداعشي” المغربي، تم تنفيذها بشكل مشترك مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، ومكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت التحقيقات، وفق ذات المصدر، أن المشتبه به خرق القيود المفروضة على حركة التنقل التي فرضتها حالة الطوارئ الصحية في إسبانيا “بهدف البحث عن أهداف محتملة” في إطار إجراءات أمنية احترازية جد مهمة، كما كان المعتقل “يدلي بتصريحات علنية حول ولائه لتنظيم داعش الإرهابي وكراهيته للغرب على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وأفادت التحقيقات أن “صلات المشتبه به بتنظيم داعش تعود لأربع سنوات”، كما أن نزوعه نحو التطرف كانت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة حيث بدأ يتحرك بطريقة واضحة ومقلقة للغاية”، خاصة خلال فترة حالة الطوارئ الصحية، اذ مكنت التحقيقات من كشف أن المشتبه به “كان تحت التأثير المطلق لدعاية تنظيم داعش حتى أنه سبق له أن قدم ولاءه لهذا التنظيم الإرهابي.