المواطنسلايدر

إيقاف المغرب للتهريب المعيشي وتفشي “كورونا” يعمق جراح سبتة السليبة

الدار/ خاص

كتبت صحيفة ” elfarodeceut” المحلية بمدينة سبتة المحتلة، أن أزمة فيروس كورونا المستجد، التي ضربت العالم، كانت لها تداعيات وخيمة على الوضع الاقتصادي للمدينة، التي تكالبت عليها الضغوطات والأزمة من كل جانب، أبرزها إيقاف نشاط التهريب المعيشي، وظهور الفيروس، الذي أثر سلبا على الوضعية الاقتصادية للثغر المحتل.

وأشارت ذات الصحيفة الى أن الوضعية الاقتصادية تدهورت بعد ظهور فيروس كورونا، الذي زايد من   ركود الأنشطة الاقتصادية بشكل شبه كامل، بعدما كانت تحاول أن تستعيد عافيتها وانتعاشها، نتيجة إغلاق المغرب لحدوده وإيقاف نشاط التهريب الذي كان يلعب دورها مهما في إنعاش اقتصاد المدينة.

وضعية صعبة دفعت وزير الصحة، التابع للحكومة المحلية بمدينة سبتة، خافيير غيريرو، الى فتح هذا الملف مع وزير النقل بالحكومة المركزية، لتدارس إمكانية إعادة فتح حركة العبور البحري بين سبتة وإسبانيا، بطريقة تدريجية وبتدابير وقائية وليس إعادة الحركة بشكل كامل مثلما كان الوضع سابقا تفاديا لتفشي فيروس كورونا، على أمل  إعادة الحركة البحرية مع شبه الجزيرة الإيبيرية، و  إعادة الحياة لاقتصاد مدينة سبتة، التي تعيش احلك أيامها.

تدهور الأوضاع الاقتصادية بالثغر المغربي المحتمل، دفع برئيس حكومة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، الى مناشدة الحكومة الإسبانية في مدريد، بتخصيص دعم مالي لمدينة سبتة، من أجل تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تعيشها، على غرار باقي المناطق في إسبانيا التي ستستفيد من دعم مالي حكومي.

هذا، وسجلت مدينة سبتة المحتلة، شفاء 159 حالة كانت مصابة بفيروس كورونا المستجد، فيما لم يبق في المدينة من المصابين سوى 12، واحد يوجد في المستشفى بينما 11 حالة توجد في منازلها.

وبالمقابل، تراجع  عدد الوفيات بفيروس كورونا في المدينة الى  4 حالات فقط، وكانت أخر حالة وفاة قد وقعت منذ أكثر من شهر.

زر الذهاب إلى الأعلى