قافلة 100 يوم 100 مدينة الإفتراضية تصل إلى مدينة الصويرة وهذه أبرز الخلاصات
الدار / رشيد محمودي
استقبلت مدينة الصويرة، اليوم الأحد، محطة جديدة من محطات برنامج 100 يوم 100 مدينة، لحزب التجمع الوطني للاحرار، بمشاركة سكان المدينة لتشخيص أعطاب المنطقة، وذلك في إطار سياق البرنامج السياسي للحزب، والذي يعتبر حدث غير مسبوق عبر منصة افتراضية تفاعلا مع التعليمات التي أوصت بها وزارة الصحة ووزارة الداخلية لمحاربة وباء فيروس كورونا.
وأكد المقرر العام للدورة، مشاركة 200 مشارك ومشاركة، في 22 ورشة تواصلية، إضافة إلى 6 من قياد الحزب التجمع الوطني للأحرار، بحيث إن بعد أزيد من ساعة من النقاش وفرز المعطيات تبين أن سكان المنطقة يستهويهم العديد من القطاعات الحيوية، ولعل أبرزها قطاع السياحة والصيد البحري والصناعة الحديثة، والصناعة التقليدية، والفلاحة، والسكن، والطرق والصحة والشغل والمراة والطفل والشباب.
وأفاد ذات المتحدث، أنه سكان مدينة الصويرة، يعتبرون أن قطاع السياحة من أهم القطاعات الحيوية داخل المدينة، مطالبين بالإنفتاح على جميع الفعاليات التي تلعب دورا في تطوير المجال، مع رد الإعتبار للمدينة العتيقة، وتقوية العمل على العرض السياحي المحلي، إضافة إلى تنويع المنتوج السياحي على المستوى الإقليمي.
وعلى مستوى الصيد البحري، ذكر المتدخلون، أن المياه الإقليمية تتوفر على إمكانيات هائلة من السمك وبجودة عالية، لكن هناك محدوديات على موانئ المدن المجاورة تستفيد من الثروة السمكية الشيئ الذي يتطلب تحديث الميناء المحلي والرفع من قدرات بواخر الصيد.
ويرى بعض المهتمين بالصناعة التقليدية، أن من أبرز المشاكل التي يواجهها الصانع التقليدي، تتجلى في غياب المادة الخام للنقش على الخشب، في إشارة إلى خشب ” العرعار” في الوقت التي تسجل المنطقة منافسة غير شريفة من تجار أجانب يتاجرون في سلع بأبخس الأثمان وبدون جودة.
وأكد المقرر لاعام في معرض حديثه، أن سكان مدينة الصويرة، عبروا عن معاناتهم جراء العزلة بسبب غياب الطرق الرابطة بشكل مباشر مع المدن الكبرى للمملكة، علما أن المدينة تشهد حصار منذ سنين بسبب المحيط الغابوي، مؤكد على ضرورة إحداث قنوات جديدة للمواصلات وإعادة هيكلة قطاع الصحة وتوفير المرافق الصحية العمومية وخلق مرافق ومستشفيات القرب.